جماعة “الإخوان الليبية”: المجلس الرئاسي فشل فشلاً ذريعاً وكل الاطراف تتحمل المسؤولية

ليبيا – أعرب المتحدث باسم جماعة “الإخوان المسلمين الليبية” محمد عبدالملك عن تمنيه بأن تأخذ الأمم المتحدة موقف أكثر جدية منعاً للتدخلات الجانبية التي لا مفر منها نتيجة الخلافات الجوهرية بين كل من وصفهم بـ”اللاعبين” سواء إقليميين أو عالميين أو أوروبيين.

عبد الملك قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج” المشهد المغاربي” الذي يبث عبر قناة “المغاربية” أمس الجمعة إن البلاد وصلت إلى مرحلة انسداد وبحاجة لمخرج، مؤكداً على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة مرجع في مثل هذه الخلافات.

وأشار عبد الملك إلى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة أمامه مجهود كبير وعقبات كثيرة يجب أن تذلل قبل الشروع في هذه الخطة التي تحتاج لأكثر من سنة لتحقيق الهدف منها وللتعامل مع جميع الأطراف الليبية، لافتاً لوجود أطراف مختلفة متباينة تحتاج للإقناع.

وعن مصير الدستور الآن والخطة التي طرحها سلامة قال:”نحتاج إلى جمع المجموعات المتصارعة والوصول إلى اتفاق ثم يأتي الدستور كآخر مرحلة وليس أولها لتذليل الصعاب ومن ثم يتم تعديل اتفاق الصخيرات حيث أن الأطراف نفسها مجلس النواب ومجلس الدولة في هذه المعادلة ويجب أن تكون الأمم المتحدة أكثر جدية من السابق ونرى لهذه الخطة صدى على أرض الواقع”.

وأكد المتحدث باسم جماعة “الإخوان المسلمين الليبية” على وجود فشل ذريع من جانب المجلس الرئاسي، محمّلاً كل الجهات مسؤولية هذا الفشل.

وأضاف:”لكن في حقيقة الأمر المجلس الرئاسي لم يعطى أي صلاحيات له بالرغم من وعود الغرب والأمم المتحدة بالمساندة ولكنها لم تتحقق على الأرض وهناك إختراقات ومشاكل أمنية تحتاج إلى سلاح وجيش بالإضافة لدخول الرئاسي في حرب مع داعش في المنطقة الوسطى”.

 

Shares