المغربي: على أولياء الدم في إجدابيا ضبط الأنفس وإنتظار أحكام القضاء بحق القتلة

ليبيا- حمل عضو مجلس النواب مصطفى المغربي الجهة التي قامت بتسريب مقاطع فيديوية تظهر إعترافات لعناصر التنظيمات الإرهابية مسؤولية أعمال العنف الإنتقامية التي حدثت في إجدابيا بحق من أظهرت الإعترافات تورطهم بالتعاون مع هذه العناصر.

المغربي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج خبر وبعد الذي أّذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن ما حصل يعد شيئا غريبا على مدينة إجدابيا إذ لا يمكن أن تحل المشاكل بهذه الطريقة لأنها ستقود لإراقة المزيد من الدماء مشيرا إلى أن مسؤولية ما حدث تتحمله الجهة المعنية بالتسريب لأن التحقيقات التي تقوم بها النيابة المدنية أو العسكرية يجب أن تبقى طي الكتمان والسرية حتى تبت المحاكم في القضايا مع أهمية محاسبة مرتكبيها.

وأضاف بأن التواصل قد تم مع حكماء مدينة إجدابيا وأولياء الدم وغيرهم ممن إستغربوا هذه الأعمال وأعلنوا عن عدم قيامهم بها وبرائتهم منها لأنهم يسعون لنيل حقوقهم وفقا للقانون وهو موقف يستحقون التحية عليه فضلا عن العمل على معالجة ما تعرض له العقيد بشير بو ظفيرة من إعتداء وغيرها من الإعتداءات المستنكرة وغير القانونية والتي لن توصل البلاد إلى بر الأمان وستزيد من الحرب الأهلية داخل المدينة وستزعزع أمنها في وقت تتحمل فيه الجهات الأمنية مسؤولية المحافظة على الأمن.

وتطرق المغربي إلى دور الحكماء والعقلاء في مدينة إجدابيا في حل المشاكل فيها قبل وبعد ثورة الـ17 من فبراير حيث ستخرج المدينة من أزمتها الحالية بفضلهم ومساندة الأجهزة الأمنية المطالبة بوقف تسريب الإعترافات داعيا في ذات الوقت أهالي إجدابيا إلى إطفاء نار الفتنة وتحكيم العقل وأولياء الدم لضبط الأنفس وإنتظار أحكام القضاء بحق كل من قتل أو إغتال أو أذى أي شخص.

 

 

 

Shares