محمد العماري

عماري : على الرئاسي بصفته “القائد الأعلى للجيش” اصدار أمر بوقف إطلاق النار في صبراتة

ليبيا – أصدر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري زايد بيانا تطرق فيه إلى مساعي رأب الصدع ووقف الإقتتال في مدينة صبراتة والتي تخللتها الآمال بإستماع الجميع للأصوات المنادية بنبذ الإقتتال وإتخاذ الحوار سبيلا للتفاهم بين الأطراف المختلفة.

البيان الذي صدر أمس السبت ونشره زايد في صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وتابعته صحيفة المرصد أشار إلى مسألة إنتظار نتيجة الجهود الرامية لحقن الدماء بين أبناء مدينة صبراتة التي أعقبها تعقد مسار الأمور وأخذه منحى التصعيد مشيراً إلى أن الأمل كان في إصدار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بوصفه “القائد الأعلى للجيش” ويتبعه الطرفان المتقاتلان قرارا بوقف إطلاق النار ومعاقبة المعتدين والمتسببين في إندلاع هذه الأحداث التي أدت إلى إزهاق أرواح بريئة من أبناء الوطن إلا أن ذلك لم يتم.

وأضاف البيان بأن إستمرار الإشتباكات يحتم دعوة الجميع في مدينة صبراتة إلى وقف القتال والجلوس معا لحل الخلافات والإستماع لصوت العقل والتصالح وعودة كافة التشكيلات المسلحة إلى مقراتها مع التأكيد على أن من أهم أسباب تأزيم الوضع في المدينة هو دخول مجموعات من خارجها في الصراع ما وسع رقعة الخلاف وسبب تداخلا عرقل جهود التوفيق بين أبناء صبراتة معربا في ذات الوقت عن الأسف على كل الدماء التي أريقت في هذه الأحداث.

ووجه البيان الدعوة إلى المدعي العام العسكري لفتح تحقيق في أحداث مدينة صبراتة ومطالبة الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق بالتدخل فورا للفصل بين المتقاتلين وحماية المنشآت الحيوية والمواقع الأثرية بالمدينة مطالبا في ذات الوقت وزارة صحة الوفاق بمواصلة جهودها وتكثيف تحركها لمعالجة الجرحى وتقديم الخدمات الطبية المطلوبة فضلا عن مطالبة وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق بتقديم الدعم العاجل للمجلس البلدي صبراتة لسد الإحتياجات الضرورية التي يقدمها للسكان.

 

Shares