ليبيا – أبرم المجلس الأعلى ورشفانة ومجلس مشائخ وأعيان ترهونة أمس الجمعة إتفاقاً يقضي بتسلم الطرف الثاني من نظيره الأول أبناء ترهونة والقوة المصاحبة لهم بكافة أفرادها ومعداتها بكامل صحتهم وسلامتهم لتكون القوة قد خرجت بذلك برعاية الطرف الثاني.
ووفقاً لمحضر خطي للإتفاق حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه فقد أقر الطرفان بأن محمد علي المرغني ورفاقه قد خرجوا في تمام الساعة الـ6 مساء من ورشفانة بألياتهم وتجهيزاتهم دون أن يحدد عددهم فيما حمل المحضر توقيع كلاً من رئيس المجلس الأعلى ورشفانة المبروك محمد بو عميد ورئيس مجلس مشائخ وأعيان ترهونة صالح سالم فاندي.
https://youtu.be/fet04qnv1y0
هذا وقد اشتبكت كل من كتيبة ثوار طرابلس والكتيبة 301 (الحلبوص) والغرفة الامنية المشتركة ترهونة مع هذه القوة بمنطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس يوم 4 أكتوبر الجاري بحسب تصريح الرئيس السابق للجنة الأمنية والمقرب من لجنة الترتيبات الأمنية المنبثقة عن الإتفاق السياسي هاشم بشر الذي وصفها بـ” خلايا كانت تهدف لزعزعة النظام ” قبل أن تنسحب هذه القوة الى منطقة ورشفانة ويتحفظ عليها هناك ، وأدت هذه الاشتباكات الى سقوط قتيل من الكتيبة 301 ونحو 6 من الجنوب وعدة أشخاص من القصر وعدد من الجرحى .
وقد تم اعتراض تحركات هذه القوة التى كشف الاتفاق الموقع أعلاه أنها من مدينة ترهونة بمنطقة القصر جنوب طرابلس بعد انتشار اشاعات تفيد بأنها تابعة للنظام السابق وتحديداً للجبهة الشعبية وتسعى للسيطرة على العاصمة طرابلس ، وقد وثق عناصر من كتيبة ثوار طرابلس مقطع فيديو يبين عثورهم على راية النظام السابق بأحد الاليات التى سيطروا عليها على حد زعم مصور المقطع.
يشار الى أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا قد نفت في بيان لها تلقته المرصد الأخبار المتداولة عن تحشيدها لقوات عسكرية هدفها الإنتقام وقتل أهالي طرابلس ، مبينةً أن هذه الاخبار يتداولها من وصفتهم بـ”أبواق العمالة والخسة والدفع المسبق”.