ليبيا – أكد المجلس البلدي صبراتة على متابعته للحراك الناتج عن حرب غرفة محاربة تنظيم “داعش” ومنتسبيها ومن ساندها وما نتج عنه من لجان مختلفة تعمل على عدم زعزعة النظام الإداري داخل المؤسسات الإدارية والخدمية .
وأشار المجلس البلدي في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه إلى أن ضمان سير العمل بالشكل الصحيح يتطلب من الجميع تتبع الإجراء السليم والصحيح و احترام إرادة الناس والبعد عن الفوضى، لافتاً إلى ان ذلك لا يكون إلا وفق الإجراءات المتبعة وفق التعيين للجهات النظامية والإنتخاب للسلطات المحلية لضمان حق التداول السلمي على السلطة وليكون الخيار للجميع عبر مشاركتهم في الانتخابات .
بلدي صبراتة ذكر في البيان عدد من النقاط الهامة التي من المفترض الإشارة إليها وهي الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وفق القوانين المنظمة لها والإحتكام للقضاء والعدالة وعدم أخذ الحق باليد والانتصار للذات وسياسة الانتقام وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والبعد عن القبلية والجهوية .
ومن النقاط التي أشار إليها المجلس في بيانه هي الدعوة إلى المصالحة الوطنية الشاملة وتشكيل مجلس اجتماعي موسع يضم كل أطياف المدينة للمحافظة على النسيج الاجتماعي والبعد عن سياسة التخوين ليكون العفو عند المقدرة هو الشعار.
وأكد المجلس على ضرورة المحافظة على الثوابت العامة من رفع الظلم واستيفاء الحقوق عبر قنواتها الرسمية وبناء مؤسسات الدولة الرسمية ومحاربة الجريمة ورفع المعاناة عن المواطن بالإضافة للتعاون على بناء المدينة والرفع من مستوى أداء اداراتها ودعم المؤسسات العسكرية والشرطية.
وفي الختام ثمّن المجلس البلدي صبراتة جهود الوطنيين الذين يسعون لخدمة المدينة ولمصلحة أهلها ولا يسعون في خرابها وتفكيك نسيجها الاجتماعي والمحافظة على مقدراتها وممتلكاتها.
