أول تعليق من سيالة حول جدل منحه جواز سفر دبلوماسي ليبي لمواطنة سورية

ليبيا – رفض وزير خارجية الوفاق محمد الطاهر سيالة الرد على ما ورد فى رد وكيل الوزارة طارق شعيب معتبراً بأن ماصدر عنه مجرد مهاترات لم تتضمن ردود على رده بشأن رسالته التي وجهها لرئاسي الوفاق .

و قال سيالة اليوم الجمعة فى حديث لـ المرصد بأن شعيب أثار أيضاً ” مهاترات ” حول جواز سفر دبلوماسي مُنح لزوجة نائب رئيس البنك العربي ، الليبي محمد عبد الجواد مؤكداً صحة تجديده لها كونها تحصلت عليه فى السابق  .

جواز سفر دبلوماسي صادر فى يناير 2017 من خارجية الوفاق لحرم محمد عبدالجواد

و أضاف بأن حرم عبدالجواد تمتلك هذا الجواز منذ إبان النظام السابق بأمر من ” القيادة السابقة ” لكونها ابنة شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وجدد في حكومات فبراير المتعاقبة قائلاً : ” لذلك انا جددته ” .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1992861360949129

و تابع : ” جوازها صدر حينها بتعليمات عليا وهي تنتظر الآن منحها الجنسية الليبية ، و قد تأخر هذا بفعل الظروف لان لها الحق فى الحصول عليها كزوجة مواطن ليبي ” .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1992571620978103

اما فى ما يتعلق بإتهام شعيب له بتحويل الملايين الى الولايات المتحدة تمهيداً للتقاعد المريح بعد إنتهاء حكومة الوفاق ، إكتفى سيالة بالقول أن التحويلات الى نيويورك كانت لغرض استكمل صيانة برج البعثة ( مبنى البعثة )  و لشراء مقر السفارة في العاصمة واشنطن .

جواز سفر دبلوماسي صادر عن خارجية حكومة زيدان لحرم محمد عبدالجواد

و تشير بيانات جوازات السفر الدبلوماسية السابقة التي تحصلت عليها المعنية الى أن جميعها سارية المفعول ، إبتداءً بالذي صدر لها من خارجية حكومة زيدان سنة 2014 و الذي تنتهي صلاحية فى يوليو 2018 .

جواز سفر دبلوماسي صادر عن خارجية حكومة الثني سنة 2015 لحرم محمد عبدالجواد

كما تشير بيانات جواز السفر الدبلوماسي الذي تحصلت عليه من خارجية الحكومة المؤقتة فى 2015 الى أن صلاحيته تنتهي فى مايو 2019 فيما تنتهي صلاحية الجواز الذي منحه له سيالة فى يناير 2021 ما يعني بأنها تمتلك ثلاث جوازات سفر دبلوماسية ليبية سارية الصلاحية مالم تستنفذ الصفحات الـ 48 فى كل جواز .

‎يشار الى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان قد اعلن فى 25 سبتمبر المنصرم عن تدابير معززة للأمن القومي منها منع الليبيين من دخول بلاده و ذلك لعدة أسباب منها أن ليبيا تعاني من أوجه قصور كبيرة في بروتوكولات إدارة الهوية لديها فى إشارة منه الى خلل فى ليبيا يتعلق بديموغرافيا البلاد .

المرصد – خاص

 

Shares