ليبيا – قالت كتيبة الوادي إحدى الكتائب المكونة لغرفة عمليات مكافحة داعش فى صبراتة أن الهزيمة التي منيت بها ” العصابات الإجرامية المتحالفة مع جماعتي الإخوان والمقاتلة ” على يد الجيش والقوة المساندة له و التحامٍ جموع المواطنين فى المدينة معهم مع والفرحة العارمة التي عبر عنها سكان المدينة خاصة وليبيا عامة بالتخلص من العصابات التي كانت تنتهج نهج الإجرام من تهريبٍ لمقدرات الليبيين والتجارة بالبشر عبر الهجرة غير شرعية وتهريب المخدرات دفعتهم إلى أسلوب جديد و حيلة لـ ” تشويه ” الغرفة و منتسبيها .
و قالت الكتيبة اليوم فى بيان تلقت المرصد نسخة عنه أن ” الجماعات الضالة ” المدعومة من بقايا تنظيمات داعش و الإخوان والمقاتلة وبعد فشل كل محاولاتهم اليائسة في تشويه الجيش و مسانديه لجأت إلى أسلوب التآمر والكيد بدفع الأموال التي نهبوها من البلاد وجمعوها عبر تجارتهم المحرمة لبعض من وصفتهم بـ ” المرضى وضعاف النفوس ” ليرفعوا رايات النظام السابق الخضراء فوق بعض المباني في منطقة الوادي خاصةً وبعض المناطق الأخرى بمدينة صبراتة لإيهام الرأي العام بأن معركة تحرير المدينة كانت من أجل عودة ” النظام البائد ” وأن من قادها هم من بقايا النظام وذلك وفقاً للبيان .
و أضاف البيان ” : لقد تم كشف مخططهم الخبيث وتمكنت تحرياتنا من التعرف على الأشخاص المأجورين الذين تم شراؤهم للقيام بهذا العمل المفضوح وتوصلت تحرياتنا إلى فضح التحالف الإجرامي بين بقايا النظام البائد وعصابات الإخوان والمقاتلة الذي خطط ومول هذه الأفعال الدنيئة والتي تهدف إلى استمرار الفوضى وزعزعة الأمن “.
و حذرت الكتيبة من أشارت لهم فى بيانها بأنها ستضرب بيدٍ من حديد كل من يسعى إلى بث الفتنة وزعزعة الأمن برفع رايات ” النظام البائد ” أو الهتاف بشعاراته وتشويه الجيش مؤكدة للجميع بأن مسيرتها في بسط الأمن وإعادة هيبة الدولة والقضاء على المجرمين ماضيةٌ ولن تعرقلها أفعال الواهمون الحالمون من أنصار النظام البائد وحلفاؤه من الإخوان والمقاتلة , و ذلك بحسب نص البيان .