ليبيا – وصف عضو المؤتمر العام إسماعيل العايب قصف درنة بـ” القصف المصري الغاشم” الذي ما كان ليتم شرعنته من وجود الاتفاق السياسي الذي شرعن مشروع عملية الكرامة ليأتي هذا القصف من دولة جارة مسلمة لتمكين هذه العملية.
العايب أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج تغطية خاصة الذي أذيع الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعته صحيفة المرصد بأن هذا المشروع أتى لإعادة ما وصفه بـ” نظام الحكم العسكري الإستبدادي” ، مناشداً ” ثوار فبراير” والتيار الوطني وقبائل الشرق من ذوي النخوة والأصالة والعروبة والإسلام لإتخاذ خطوات عملية على الأرض لفك ما اعتبره “حصاراً” على درنة وعدم الإكتفاء بما قامت به العديد من الجهات والأجسام المحلية والدولية من إستنكارات لا تفيد .
وأكد العايب بأن مجلس الدولة فاقد للصلاحيات ولا يستطيع المطالبة بمخصصاته المالية ولم يجدول في هيكلية الدولة في وقت قام فيه من مثل ما وصفه بـ” تيار الثورة” في الحوار السابق بالسكوت عن توصيف من سرايا الدفاع عن بنغازي بالخارجة على الشرعية وعرقلة الإتفاق السياسي فيما ما زالت السرايا تحت شرعية رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني العام الذي رفض بدوره التوقيع على الاتفاق لعدم وجود توازن تشريعي مع البرلمان وغياب الضمانات للـ”الثوار” وبقاء الجيش بيد “حفتر” والناظوري حسب تعبيره .
وأضاف بأن الإتفاق السياسي شرعن بطريقة وأخرى “حفتر” ( القائد العام للجيش المشير حفتر) وأعطاه الفرصة ليثبت نفسه على الأرض وهو ما يحتم على من دخلوا الإتفاق الخروج أمام الليبيين والإقرار بخطأ إجتهادهم للوصول إلى حل لأن الإتفاق السياسي لا يساوي الحبر الذي كتب به لعدم وجود دول ضامنة لهذا الإتفاق وهو ما يحتم توحيد صف “الثورة” للوقوف وقفة رجل واحد من أجل رفع الظلم عن درنة وعن الليبيين على حد قوله.