ليبيا – توجه العقيد العجمي العتيري آمر كتيبة أبوبكر الصديق سابقاً ، برسالة الى قبائل الزنتان قال فيها إن مايحدث ومايقوم به البعض ضد قبيلة عربية مسلمة قبيلة ورشفافة لا يرضاه الدين ولا العقل ولا المنطق .
و قال العتيري فى بيان نشره صباح الجمعة على فيسبوك و تابعته المرصد ، : ” نحن ليس مسؤولين عن تربية الغير او محاربتهم او القبض على المجرمين في قبيلة أخرى
نحن ليس شرطة ليبيا ، هذا حرام وهدا خلاف للدين ” .
و تابع : ” إخوتي تعالوا نتدبر في هذه المعاني من كتابنا العظيم القرأن الكريم والسنة الشريفة ان الاسلام جعل للنفس الإنسانية مكانة محترمة، فمدح في كتابه الكريم إحياء النفس وذم قتلها فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ” .
و طالب العتيري كافة أبناء قبائل الزنتان ، لاتباع الشرائع السماوية بأن لا يتقاتلوا ولا يعينوا قاتلاً ولا يشتركوا في قتل احد من البشر مهما كان دينه أو طائفته، و ان يتعاونو جميعاً بدل ذلك على البر والتقوى لا على الاثم والعدوان.