محمود الورفلي

الورفلي: أستغرب إبعاد الرئاسي للبطل صلاح وادي وتعامله مع متورطين في عصابات الحرابة

ليبيا – أكد عضو المؤتمر الوطني العام محمود عبد العزيز الورفلي وقوفه مع مسألة القضاء على الإجرام والمجرمين ومن يسعى للتخريب وتقويض الأمن كائناً من كان وضد المصالحات المزعومة أو إستخدام أي حرب على الإجرام والمجرمين لتحقيق أغراض أخرى.

الورفلي أوضح خلال إستضافته في برنامج حوار المساء الذي أذيع السبت عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد أن من أخرج مناطق شاسعة عن دائرة السلطة المركزية في البلاد هي المصالحات المزعومة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العداء مشيراً إلى أن مفتي المؤتمر العام “الشيخ” الصادق الغرياني ودار الإفتاء والمؤتمر وشركاء فبراير دعوا منذ 3 أعوام وبعد أن بدأت عمليات القتل والخطف إلى الضرب بيد من حديد والأخذ على أيادي المجرمين.

وأضاف بأن بعض السياسيين ومشائخ القبائل ومؤسسات المجتمع المدني إتهمت “المفتي” (مفترى المؤتمر العام الصادق الغرياني) بالدعوة إلى القتل والمؤتمر الوطني العام وأعضائه ومن وصفهم بـ”ثوار فبراير من الشرفاء” بالبحث عن سفك الدماء فيما يؤيد هؤلاء اليوم رؤية “المفتي” ومن معه لأنها تقضي على الإجرام معلناً في ذات السياق مباركته وتأييده لعملية ورشفانة على أمل أن تستمر للقضاء على من وصفهم بـ” المجرمين ” .

وأعرب الورفلي عن إستغرابه من إبعاد من وصفه بالبطل صلاح وادي وضم متورطين في عصابات الحرابة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وهو ما وضع علامات إستفهام خطيرة جداً حيث تكررت هذه الأمور بعد فبراير وتسببت بالبلاء وعدم الإستقرار الذي تعاني منه البلاد والورطة السياسية في وقت يجب فيهم محاكمة من وصفهم بـ”هؤلاء المجرمين” داعياً في ذات الوقت إلى عدم إستثمار عملية ورشفانة لصالح الرئاسي وتحقيق أهدافها وهي إعادة المهجرين إلى منازلهم.

وإتهم الورفلي من وصفهم بـ”التابعين لعملية الكرامة” بالجبن قائلاً :” أتباع الكرامة تغيبوا عن مشهد عملية ورشفانة وولوا الأدبار عند سماعهم أول رصاصة لأن ولائاتهم مادية ولا يملكون أي قضية فمن يصمدون في الميدان ويثبتون على المبادئ هم أصحاب القضايا وليس المتاجرين المقامرين ممن ليس لديهم أخلاق أو ذرة من عزيمة الرجال في وقت باتت فيه ورشفانة مكباً وتجمعاً لكل الخارجين على القانون ممن وصل أذاهم من خطف وقتل إلى طريق الشط وقلب العاصمة طرابلس” على حد قوله.

وأَضاف بأن فبراير لا تقف على مدينة أو جهة حيث تتبع كافة الكتائب من ردع وغنيوة وغيرها الدولة إلا أن بعضها إنشق عنها في وقت يجب فيه على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إن كان حاكماً فعلياً للبلاد بدعم من العالم الخارجي أن يصرح بماهية وطبيعة العمليات العسكرية في وقت لا يعني لأي أحد مسألة إنشقاق إدريس مادي عن القيادة العامة التابعة”لحفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) لأن الهدف العام هو أن تسير البلاد إلى الأمام وأن ينعم المواطن بالأمن والأمان .

وإتهم الورفلي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإزداوجية الموقف من خلال خوفه وضعفه الحائلان دون الإعلان عن عملية ورشفانة من جهة وإتخاذه إياها لتلميع صورته من جهة أخرى.

 

 

Shares