طرح الاحمال.. توقف محطة اوباري.. واستقرار الشبكة.. هذا ما جاء في لقاء مدير شركة الكهرباء على قناة ليبيا

ليبيا – أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء عبد المجيد حمزة للشعب الليبي أن الشركة تعمل بشكل جاد جدا لحل مشكلة الكهرباء في ظل عدم وجود تعمد أو أياد سوداء تتسبب في المشاكل الموجودة في الخدمات الكهربائية لأن سبب المشكلة هو غير ذلك.

حمزة أوضح خلال إستضافته في برنامج ملفات إقتصادية الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن على الشعب الليبي النظر إلى سبب المشكلة الحقيقي وهو عدم وجود كمية كافية من الطاقة الكهربائية ما يحتم ترشيد إستهلاكها وتعاون الجميع للخروج من هذه المشكلة ومساعدة الشركة فيما يتعلق بالوضع الأمني لتتمكن من إنجاز المشاريع من دون مشاكل في وقت يجب فيه على أهل الجنوب بذل قصارى جهدهم لحل مشكلة العاملين الأجانب المختطفين مضيفا في الحوار التالي:

س/ سمعنا خبراً حساساً جداً بإختطاف عدد من العاملين الذين يقومون بإستكمال محطة أوباري ما مدى تأثير هذه العملية على سير الموضوع ككل في المحطة وباقي المحطات؟

ج/ للأسف الشديد أن هذا الخبر صحيح ففي يوم الجمعة ما قبل الماضية وبحدود الساعة الـ11 ونصف وأثناء إنتقال فنيي الشركة التركية من مطار أوباري لموقع المحطة تعدت عليهم مجموعة من المسلحين وقامت بإختطاف 4 أشخاص 3 منهم من جنسية تركيا ويتبعون الشركة التركية التي تتولى عملية التركيب في المحطة والرابع من جنسية إفريقية ويقدم الدعم اللوجستي للشركات المنفذة وطبعاً تأثير هذا الأمر لم يكن وقتياً وبمجرد حدوثه غادرت الشركات المنفذة للمشروع موقع العمل وبالتالي توقفت أعمال التشغيل.

أما الشركة التي تتولى عملية التركيب فقد قررت أن تسحب عامليها من الموقع وبالفعل سافر يوم الخميس الماضي أكثر من 90 شخصاً من المحطة إلى إسطنبول أما بقية العاملين والفنيين الـ130 فسيغادرون نهاية هذا الأسبوع وهو أمر أثر بشكل مباشر فقد كنا نعد الأيام لإستلام المحطة وتشغيلها وضخ إنتاجها الذي يتجاوز الـ600 ميغاواط تقريبا للشبكة العامة وهو ما كان سيساعدنا بشكل كبير في إنهاء عجز التوليد الذي يتجاوز الـ45% تقريباً.

وكانت هذه الطاقة الجديدة ستتولى معالجة تدني خدمات الكهرباء في المنطقة الجنوبية بشكل شبه كامل وتعالج ظاهرة إنخفاض الجهد في المنطقة وبالتالي مساعدة الشبكة العامة على الإستقرار وإستفادة الشبكة في المناطق الشمالية أيضاً بشكل مباشر فيما سيتم الإبقاء على كمية الطاقة المرسلة للمنطقة الجنوبية في مناطق الشمال وبالتالي ستساعد في حل العجز في التوليد وإستقرار الشبكة فيما سيسهم تحسين الجهد في تلك المناطق في المساعدة على الخروج من حالة الإظلام المفاجئة التي تحدث بسبب مشاكل تدني الأحمال والجهد في المنطقة الجنوبية.

وإنعكس هذا الحادث سلبياً أيضاً على الترتيبات التي تمت مع باقي الشركات والتي بذلنا جهداً غير عادي في إقناعها وإرجاعها لإكمال أعمالها المتعاقد عليها والمنفذ منها جزء هام فأكثر من 95% من المواد الداخلة في تركيب المحطات موجودة في مخازن الشركة ولا تحتاج للتركيب فهذه المحطات هي في غرب طرابلس بحدود الـ1400 ميغاواط ومثلها في محطة سرت وفي الزويتينة بحدود الـ250 ميغاواط فكل هذه المشروعات تنفذ بواسطة شركات كورية وتم إقناعها وإقناع حكومتها برفع حظر السفر إلى ليبيا وبدأت الشركات بالوصول للمحطات والترتيب للعودة الفعلية لمباشرة التركيب ولكن هذه الحادثة جعلت تقرر الحكومة الكورية تأجيل عودة شركاتها إلى أن تتضح الأمور.

س/ تكلم البعض عن قيام السلطات الليبية بإلقاء القبض على الخاطفين ما مدى صحة هذا الأمر؟

ج/ هذه المعلومة إنتشرت ولكن بشكل غير رسمي إذ لا يوجد أي جهة رسمية تواصلت معنا وقالت بأننا قبضنا بالفعل عليهم فالأمر مجرد أخبار نسمعها والمخطوفين مكانهم مجهول وهم مجهولين ونتمنى أن يتم إنهاء الأزمة حتى نتمكن مرة أخرى من إقناع الشركات فكلما زادت مدة إختطاف الرهائن سيترتب على ذلك طول المدة المطلوبة لإعادة الشركات وبالتالي بقاء الأزمة المتعلقة بتدني خدمات الكهرباء ولو كانت لدينا معلومات عن الجهات الخاطفة لأبلغنا الجهات الرسمية بها لإنهاء الأزمة وبصدق لنفكر في المستفيد من هذه العملية ومن قام بإختطافهم هم أناس أعتقد أنهم من المنطقة الجنوبية ولكن لحساب من يعملون الله أعلم ومنذ شهر مايو الماضي لم يحدث أي خرق أمني ووفرنا كل السبل الأمنية للشركة لتعمل.

س/ ألم يكن هناك سرية أو كتيبة أمنية تحميهم؟

ج/ إتفقنا مع حقل الشرارة وخط البترول الذي يزود المحطة بإحتياجها من الوقود الثقيل وتم فتح مطار أوباري وتشغيل خط رحلات جوية 3 مرات في الإسبوع وكانت أحدى الشروط المنفذة أن تكون جميع الرحلات عبر الجو وإتفقنا مع المصرف المركزي ليزودنا بإحتياجات الشركة من السيولة المحلية وترتيب ما يتعلق بالمجالس البلدية ووزارة الصحة ووضعنا خطة أمنية محددة وتم عرضها على المقاول قبل بدئها وهو وافق عليها ولا زالت فعالة للآن فموقع المحطة لا أحد يستطيع الوصول إليه وهناك مرافقين مسلحين للعمالة و3 سيارات أمنية لكن العملية مخطط لها بشكل كبير جداً فقد تم تبادل إطلاق النار بين الجناة وبين الأشخاص الذين تولوا الدعم الأمني لهذه المجموعة ولكن للأسف الشديد جرى ما جرى ولا أعتقد أنه موضوع فدية أو من هذا النوع.

جانب من لقاء رئيس شركة الكهرباء على برنامج ملفات اقتصادية

س/ كم إستغرقتم من الوقت لإقناع الشركة بالعودة؟

ج/ بدأنا المفاوضات مع شركة إنكا منذ نوفمبر من عام 2016 ووقعنا معهم الإتفاق المبدئي في فبراير الماضي وعادت الشركة للعمل في مايو الفائت بعد أن إستغرقت عملية إقناعها بالعودة 7 أشهر وربما نحتاج لضعف هذه الفترة لإقناعها من جديد.

س- هل توافقني الرأي بأن الموضوع له علاقة بمهربي الوقود؟

ج/ لا أعتقد لأن المحطة تتغذى عن طريق الشرارة بالوقود الثقيل وليس الغاز وهذا النوع من المحطات يعمل بـ3 أنواع من الوقود الغاز وهو غير متوفر في المنطقة والوقود الخفيف “النافطة” وغير متوفر في المنطقة لعدم وجود مصفاة وإستعملنا أكثر من 100 شاحنة لتجربة الوحدة الأولى والثانية فقط وكنا نعول على خط البترول”الوقود الثقيل” والذي فعلا إنتهى العمل فيه وكان جاهزا لضخ الوقود للمحطة في نفس اليوم الذي تم فيه الخطف وكان موعد فتح الصمام لضخ الوقود للمحطة والثلاثاء الماضي كان موعد دخول الوحدة الثانية على الشبكة بطاقة 350 ميغاواط وكان من المفروض أن يكون عندنا الآن.

المستفيد من وجهة نظري هو أي شخص يقف بالضد من إستقرار ليبيا وإصلاح وضع الخدمات التي تقدم للمواطن ومن أهمها خدمات الطاقة وخدمات الشركة العامة للكهرباء وكمسؤولين وعاملين في الشركة نعول على هذا المشروع لإنهاء الازمة في ليبيا ونتوقع شتاء غير عادي وقد تصل تبعات المشكلة للصيف القادم.

س/ كيف إستطعتم توصيل الوقود إلى المحطة لتجربتها؟

ج/ أول شحنة من الوقود كانت 6 شاحنات مرسلة من خزانات شركة البريقة الواقعة في طريق المطار وتم الإعتداء عليها ولم تصل ليومنا هذا وبعد هذه الحادثة كان هناك تنسيق كبير جداً بيننا وبين الشركة وكل المناطق وكانت الشاحنات تنتقل من منطقة لأخرى عن طريق حراسة خاصة تولاها سكان المناطق الذين كانوا متعاونين جداً وأقدم لهم الشكر الكبير وأعتذر لضياع هذا المجهود وتمكنا بهذه الطريقة أن نوصل 100 شاحنة لموقع المحطة والتي تمت بها تجارب تشغيل الوحدة الأولى.

لقد قام سكان أوباري بحماية المحطة ومعداتها بنسبة 100% رغم الأحداث التي تعرضت لها وفي ذلك الوقت كان المشروع مكتمل بحدود 90% على الأقل مالياً والآن المشروع مكتمل بنسبة 100% أن تكلمنا من ناحية المعدات والتركيبات أما موضوع الإختبارات والتشغيل فنسبة الإنجاز تعدت  الـ99% تقريبا والـ1% ليست معقدة فنياً لإستكمالها بسواعد أبناء ليبيا فنحن لدينا خبراء ومهندسين كفاءتهم عالية جدا وتولوا الآن إدارة وتشغيل جميع محطات التوليد وإجراء الصيانات لها.

ولكن هذا مشروع متعاقد عليه ويجب على الشركة المصنعة ولنضمن فترة الضمان التي هي أكثر من سنة يجب أن تكون كل العمليات بواسطة المقاول والمصنع والمقاول هو شركة إنكا والمصنع هو شركة سيمنس وكنا نخطط لإستلام الوحدة الأولى من المقاول بداية الأسبوع الحالي فكل الترتيبات أستكملت ومجموعة من المهندسين والفنيين العاملين في شركة الكهرباء تم تدريبهم من خلال العقد في ألمانيا وتركيا وليبيا وتونس.

س/ لو فشلت مفاوضاتكم فهل سيقوم الفنيون الليبيون بتشغيل المحطة والتنازل عن الضمان؟

ج/ نعم فلا مفر لدينا من تشغيلها نظراً لحجم المشكلة في خدمات الكهرباء فلا وجود لخيارات أخرى وأعتقد أننا لن نعجز في إقناع الشركة ولكن من الممكن أن يطول الوقت لتحقيق ذلك.

س/ لو إشتغلت محطة أوباري بشكل جيد أعتقد أن فزان لن يكون فيها أي مشكلة بالإضافة إلى توفير فرص عمل ما هي رسالتكم لأهلنا في الجنوب وما وعودكم لهم؟

ج/ أحمال أهلنا في الجنوب لا تتجاوز الـ550 ميغاواط وهذه المحطة ستولد 640 ميغا واط أي أنها ستغطي كامل إحتياجات المنطقة الجنوبية وهنالك مشكلة في بعض الأحيان يكون لدينا طاقة متوفرة ولا نستطيع أن نرسلها للمنطقة الجنوبية بسبب تدني الجهد فنضطر لطرح كم من الأحمال بالمنطقة الجنوبية حتى تستقر ونعالج هذه الظاهرة فقد أسهم تدني إنتاج الطاقة الكهربائية في تدهور قطاع الزراعة في أوباري ذات الأرض الخصبة والتي تمثل وادي الحياة والشريط الأخضر الممتد من بعد سبها بمسافة بسيطة إلى نهاية أوباري فالخسائر فادحة في مزارع البرتقال والنخيل والخضروات المتنوعة فضلاً عن الخسائر بحقول الشعير والقمح وما يسمى بالدوائر فكلها متوقفة الآن عن العمل.

س/ هل تتفق معي على أن المشكلة الحقيقية ليست في توليد الطاقة بل في إستخدامها ومن المسؤول عن ذلك المواطن أم المسؤولين؟

ج/ لا أريد الدفاع عن شركة الكهرباء ولا عن الحكومة سأصرح بأرقام تؤيد ما قلته أنت فهنالك لوم كبير يوجه للشركة وأيضاً من يقول أن المشكلة المتعلقة بخدمات الطاقة الكهربائية مفتعلة لخدمة أجندات معينة وهناك من يقول أن الشركة تتقصد إذلال المواطن وما يتم توليده في هذه المرحلة لا يكفي لتغطية ما يحدث في فترتي الشتاء والصيف وفيهما تدخل إحمال جديدة كالتبريد والتدفئة وتسخين المياه وهنالك نوع من الأحمال تبقى طول العام كتسخين المياه.

الإستهلاك في ليبيا عبثي وليس طبيعي ويجب أن نرشد الإستهلاك فضلاً عن تهرب المواطن وإمتناعه عن دفع المستحقات فيما لا يستطيع موظفون في الشركة فصل الكهرباء في بعض المناطق ويتعرضون لإعتداء مباشر من أشخاص مسلحين وعادة ما تقوم المؤسسات العامة للدولة بمقاصة لديون الشركة في مقابل الوقود.

دولة لبنان بالكامل هي بحجم العاصمة طرابلس فنحن نتعامل مع مساحة قارة وليست دولة وكشركة عامة للكهرباء لدينا كمية محددة من الطاقة نضخها في الشبكة ونوزعها للمستهلكين وحتى تعمل هذه الشبكة بشكل مستقر يجب ألا يتجاوز الطلب على الطاقة ما هو متاح وما حصل تمثل في كون ما هو مطلوب من طاقة كهربائية يفوق المتاح بشكل كبير ويصل في فترة الذروة لـ7 آلاف و200 ميغاواط بينما لا يتعدى الذي يتم توليده الـ5 آلاف و200 ميغاواط.

والفارق في الطاقة ما بين التوليد والإستهلاك نجعله طرح أحمال تصل إلى مجموعة من الخطوط بشكل مبرمج لكافة مناطق ليبيا ولا توجد مساواة في طرح الأحمال ليس بسبب الشركة العامة للكهرباء بل بسبب الوضع الأمني في بعض المناطق وهناك محطة واحدة فقط هي محطة طبرق تولد 740 ميغاواط تقريباً وتم التعاقد عليها منذ شهر ونصف تقريباً إذ لا يوجد محطة توليد للكهرباء في طبرق حالياً وما موجود هو محطة قديمة جداً لا تولد أكثر من 40 ميغاواط وتعتبر في حكم المنتهية فيما لا توجد في المنطقة الممتدة إلى ما بعد الزويتينة وحتى حدودنا الشرقية مع مصر أي محطة توليد بإستثناء محطة شمال بنغازي التي تولد 1200 ميغاواط ولا تتجاوز ذلك.

ويتعدى إستهلاك المنطقة الشرقية الـ1600 ميغاواط وهناك مشكلة أخرى في طبرق وهي تدني الجهد ونعالجها عبر شراء طاقة من الجانب المصري في حدود الـ100 ميغاواط لذلك كان إختيارنا لطبرق إختياراً صحيحاً ووضعت ضمن خطة استراتيجية وننوي التعاقد على 3 مشروعات أخرى واحد في غرب طرابلس بقدرة 700 ميغاواط تقريباً وهو مشروع وحدات سريعة التنفيذ ومحطة أخرى في شرق طرابلس بطاقة أكثر من 300 ميغاواط فضلاً عن تطوير محطة مصراتة التي تولد في حدود الـ600 ميغاواط.

فهذه المشاريع ستسير بشكل متواز وتنفذ في نفس الوقت وننتظر في موافقة ديوان المحاسبة أما المحطات الحالية فتحتاج لـ36 شهراً من تاريخ عودة المقاول أي ما يقارب الـ3 سنوات والآن لدينا مشكلة حقيقية في حدود 2000 ميغا واط ولنخرج من هذه المشكلة بشكل كامل تم إقتراح هذه المشروعات السريعة التنفيذ وكلها تم التخطيط لها قبل حدوث الكارثة الموجودة الآن ويجب على الدولة تبني هذا الموضوع بشكل سليم وتأمين المواقع والشركات لتمارس عملها في وقت تقف فيه الشركة العامة للكهرباء على حياد كامل مع كافة التوجهات السياسية في ليبيا لأنها شركة خدمية تقدم الكهرباء وإن كان لديها أي توجه سياسي أو تبعية فهو لها فحسب.

س/ هنالك مشكلة كبيرة في النقل فحتى الأبراج فيها مشاكل ما الخطط التي تعملون فيها بخصوص ذلك؟

ج/ للخروج من الأزمة يجب توفر 3 عناصر الأول هو الأمن والثاني هو الوقت والثالث هو التمويل وكلها خارج إرادتنا فالأمن مسؤول عنه المواطن بالدرجة الأولى ووفقا للتقسيم المؤسساتي للدولة لا تتبع مشروعات الطاقة الشمسية الشركة العامة للكهرباء بل جهازاً آخر يسمى الطاقات الجديدة والمتجددة وككلفة وإستثمار هو أعلى بكثير من الإستثمار في المحطات العادية وستزيد الكلفة ولكن هذا ليس معناه أنه مستحيل.

س/ كميات الوقود التي تستهلكها الشركة العامة للكهرباء هي أكبر بكثير من المفروض أن تستحقه قياساً بالإنتاجية هل هذا يعني أن هنالك محطات تهرب الوقود؟

ج/ أكثر من 60% من محطات توليد الطاقة الكهربائية الممتدة في منطقة الساحل تعمل بالغاز الطبيعي عن طريق خط ممتد من منطقة مليتة حتى ما بعد سرت ومناطق زويتينة شمال بنغازي أما المحطات التي تعمل بالوقود فقليلة جداً ويتم تزويدها بالوقود من خلال أنابيب مربوطة بشكل مباشرة وعن طريق المصافي أو عن طريق الموانئ النفطية ولا مجال للتلاعب بالوقود أو تهريبه بإستثناء محطة السرير فيتم تزويدها عن طريق الناقلات ولهذا التاريخ لم يحدث أي أعتداء على ناقلات الوقود المغذية لها.

Shares