ليبيا – إلتقى وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمس الجمعة بنائب وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون سوليفان الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس هي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتطرق الجانبان وفقاً للصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التونسية إلى مستجدات الوضع في ليبيا حيث قدم الجهيناوي عرضاً حول الخطوات التي تم قطعها في إطار تفعيل مبادرة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي حول ليبيا.
وأشار الجهيناوي إلى نتائج جلسات الحوار بين لجنتي مجلس النواب ومجلس الدولة التي احتضنتها تونس خلال شهر أكتوبر المنقضي برعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.
ولفت إلى أهمية الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر حول ليبيا الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء والاجتماعين التنسيقيين المنعقدين يومي 5 و 6 يونيو بالجزائر و يوم 21 سبتمبر 2017 بنيويورك بالإضافة إلى اللقاءات والاتصالات التي تمت مع مكونات المشهد السياسي والقبلي الليبي لتقريب وجهات النظر بينهم وحثهم على اعتماد الحوار والتفاوض للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في بلادهم.
الجهيناوي دعا المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى لعب دور أكبر باتجاه الدفع نحو حل سلمي للأزمة الليبية على قاعدة الاتفاق السياسي وتحت رعاية الأمم المتحدة ممثلة في رئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا غسان سلامة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الأمريكية حرص إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواصلة دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس ودفع التعاون الثنائي على المستوى الأمني مع إعطاء حيز مهم للتعاون في المجال الاقتصادي، مشدداً على أن استمرار التعاون الثنائي يعد من ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية.