شلوف: لقاء السراج بسولفن بين رغبة أميركية واضحة لقطع الطريق أمام وصول حفتر إلى منصب الحاكم العسكري

ليبيا – أكدت العضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف بأن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “المقترح” فايز السراج بنائب وزير الخارجية الأميركي جون سولفن في تونس إحتوى على إشارات عدة تحاول واشنطن إيصالها إلى جميع المهتمين بالملف الليبي.

شلوف أوضحت في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد بأن الولايات المتحدة ترغب بتقديم نفسها للعالم كراعية للرئاسي في وقت تقبل فيه ليبيا على مرحلة سيكثر فيها الجدل بشأن إنتهاء أمد الإتفاق السياسي من عدمه لاسيما بعد أن أعلنت مندوب واشنطن خلال جلسة مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي بأن الإتفاق ساري المفعول ولن ينتهي بحلول الـ17 من ديسمبر المقبل وأنه الإطار الوحيد للحل ما مثل رسائل واضحة “لحفتر” الذي يعد نفسه ليكون حاكما عسكريا وإلى دول إقليمية ودولية.

وأضافت بأن اللقاءات التي يجريها المسؤولون في الإدارة الأميركية حاليا والمواقف الصادرة عنهم والضربات الجوية التي تستهدف مواقع لتنظيم “داعش” داخل ليبيا وهي لن تتم بالتأكيد من دون إذن من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بصفته “القائد الأعلى للجيش” تبين كلها أن هنالك أمور يجري الترتيب لها في ظل وجود تنسيقات سياسية أخرى بشأن طلب رئيس المجلس فايز السراج رفع الحظر عن توريد الأسلحة النوعية .

وأشارت شلوف إلى أن تواصل الأطراف الدولية المتمثلة بتركيا والولايات المتحدة ببعض الأطراف الليبية سيصعد الأمر فيما بين هذه الأطراف الدولية لوجود إتفاقات وتحالفات وعداءات وفق المصالح وكلها موجودة داخل الإتفاق السياسي مشيرة إلى أن لقاءات أعضاء من مجلس النواب مع القيادة التركية بينت تغييرا واضحا في ستراتيجية المجلس بصفة عامة فضلا عن بيان وجود تنافس بين واشنطن وأنقرة على التعامل مع الشأن الليبي.

Shares