دغيم يرد على إتهامات المسماري لتركيا بدعم الإرهاب فى ليبيا

ليبيا – أكد الناطق بإسم قيادة الجيش العميد أحمد المسماري بأن الحديث عن الدور التركي الداعم للإرهاب في ليبيا ليس بالجديد بل تم التطرق إليه في مناسبات عدة وأبرزها تلك التي تحدث خلالها قائد الجيش المشير خليفة حفتر للصحافة والإعلام عن خفايا هذا الدور.

العميد المسماري أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أّذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن المشير خليفة حفتر تحدث عن هذا الدور خلال مؤتمرات داخلية أيضاً وخاصةً الداعم منه للإخوان كاشفاً عن اليوم الأربعاء كموعد لمؤتمر صحفي مميز سيحضره عسكريون ومدنيون وسيشهد عرض مقاطع مصورة وصور تبين إرهابيين قاتلوا في بنغازي وهم يتلقون العلاج في مستشفيات تركيا في وقت ينكر فيه بعض أعضاء مجلس النواب هذه الحقائق.

وأضاف بأن المؤتمر سيشهد تقديم دلائل قاطعة بشأن دعم تركيا للإرهابيين والوقوف ضد الجيش ونقل مقاتلي لواء الأمة من طرابلس ومصراتة عن طريق مطاراتها وميناء جيهان البحري إلى سوريا والعراق وإعادة الكثير من هؤلاء إلى ليبيا مجدداً في وقت لا زال فيه اللوبي التركي عاملاً في إطار تحالف كبير يضم السودان وقطر ضد الدولة الليبية فيما قاتلت القوات المسلحة هذا التحالف في بنغازي والجفرة وما زالت تقاتل من أجل إستقرار ليبيا وأن الأوان قد آن لوقف إستهدافها ونكران ما قدمته من تضحيات.

من جانبه علق عضو مجلس النواب زياد دغيم على مداخلة العميد المسماري بالقول بأنه كان يتمنى أن يتم عرض هذه الأدلة مسبقاً وبأنه ينتظر ميعاد عرضها في وقت يقف فيه مجلس النواب في موقع المسؤولية عن وضع السياسات العامة مشيراً إلى أن قيام تركيا بمعالجة بعض من الذين تبين لاحقاً أنهم من الإرهابيين لا يمثل دليلاً قاطعاً على دعمها للإرهاب لأن ذات الحال ينطبق على إيطاليا التي عالجت البعض من هؤلاء من دون أن تعرف بأنهم إرهابيين ولم يتم وصفها بالإرهاب.

وأشار دغيم بمداخلته الهاتفية في ذات البرنامج والتي تابعتها أيضاً صحيفة المرصد بأن على العميد المسماري أن يقدم الأدلة لإتخاذ الإجراءات اللازمة وقطع العلاقات مع تركيا وهو القطع الذي لن يتم لعدم وجود إرادة وطنية مستشهداً في ذات الوقت بإعلان صحفي سابق للمشير خليفة حفتر في باريس بشأن الإخوان المعتدلين والجيدين وهو ما يحتم تحمل المسؤولية وعدم التفكير بمنطق أن ليبيا تعيش في جزيرة وتغليب مصالح البلاد وضمان عدم تكبدها خسائر بمليارات الدولارات من أجل مواقف سياسية.

 

 

 

Shares