فرنسا | الإليزيه يصعّد ملف المهاجرين فى ليبيا لمجلس الأمن بشكل طارئ ويلوح باجراءات إضافية

ليبيا – اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات الأربعاء أن “بيع مهاجرين أفارقة” في ليبيا “جريمة ضد الإنسانية”.

كما أعلن وزير خارجيته أن باريس دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة القضية.

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت الأحد عن فتح تحقيق حول هذا الموضوع على خلفية تقارير صحافية تظهر بيع مهاجرين أفارقة في المزاد العلني قرب طرابلس.

و لاتزال قضية “بيع مهاجرين أفارقة” في ليبيا تشغل الساحة الدولية، فبعد إعلان حكومة الوفاق فتح تحقيق بشأن هذا الموضوع ،وتأكيد القيادة العامة للجيش وجود عصابات دولية و اخرى محلية تنشط فى هذه الانشطة بغطاء شرعية من الرئاسي، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلك الممارسات “جريمة ضد الإنسانية”.

وقال ماكرون إن “تنديد فرنسا مطلق”، ومن الضروري أن “نذهب أكثر من ذلك لتفكيك شبكات” المهربين، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس غينيا ألفا كوندي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن ما كشفته “سي إن إن” “يمثل فعلا تجارة بالبشر. إنها “جريمة ضد الإنسانية”، معتبرا أن هذه التجارة “تغذي الجرائم الأكثر خطورة” و”الشبكات الإرهابية” فيما “تولد 30 مليار يورو سنويا وتطال مع الأسف 2,5 ملايين شخص، 80% منهم من النساء والأطفال” وذلك وفق قوله .

وأضاف ماكرون “أتمنى أن نذهب أبعد بكثير في مكافحة المهربين الذين يرتكبون جرائم كهذه وأن نتعاون مع جميع دول المنطقة لتفكيك هذه الشبكات”، مذكرا بتبني “عقوبات ضد المهربين”.

من جانبه، أعلن جان أيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء أن بلاده طلبت اجتماعا طارئاً لمجلس الأمن لمناقشة هذه القضية.

وقال الوزير الفرنسي أمام الجمعية الوطنية الفرنسية “إن فرنسا قررت هذا الصباح طلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذه المسألة”. وأضاف أن فرنسا “تفعل ذلك بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن، ولديها القدرة على ذلك وتفعله”.

المرصد – متابعات

 

Shares