الغرياني 3

فى الذكرى الأولى لمقتله .. الغرياني يتهم المشير حفتر بقتل العمراني

ليبيا – إتهم مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بإتخاذ من وصفهم بـ” المتأثرين بالفكر المدخلي والمروجين له في ليبيا” كأذرع له تطيعه وإن كان ذلك في معصية الله وفي قتل العلماء وعلى رأسهم “الشيخ” نادر العمراني وغيره من “الأبرياء الكثر”.

الغرياني أوضح خلال إستضافته الأسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أّذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد فى تغطية تخص الذكرى الاولى لمقتل عضو دار الافتاء نادر العمراني بأن من وصفهم بـ”المداخلة” هم من أفتوا بقتله  .

و أضاف بأن العمراني قُتل على الرغم من كونه مدافع عن الحق والسنة ومشهود له بالعلم والدعوة والتثقيف والإعتدال والوسطية والخبرة والفكر والعقل السليم فضلاً عن إفتائهم بقتل الأسرى في مدينة بنغازي وغيرها في الميادين والتمثيل بجثثهم وإقتحام منازل الآمنين بالإضافة إلى إستهداف “الثوار” المخلصين والعلماء و”المجاهدين” ما يحتم ردع هؤلاء لوقف أفعالهم وذلك بحسب قوله.

وحذر الغرياني من عواقب وخيمة ستطال المدافعين عن من وصفهم بـ”الظالمين” لأن هذا الأمر يمثل تعاوناً على الأثم والعدوان وترويجاً للفساد العريض في وقت يجب فيه على المواطن العادي مناصرة الحق في كل المجالات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية والإعلامية والتظاهرات والإعتصامات للدفاع عن الحقوق المسلوبة وأهمها الخدمات المفقودة في ظل إرتفاع الأسعار وشحة السيولة النقدية وغيرها من الأزمات ولكي لا يكون المواطن أداة بيد عملاء دول قال انها تتدخل في شؤون ليبيا ولا تريد الإستقرار لها.

وحمل الغرياني هيئات الأوقاف مسؤولية ما يجري من إغتصاب للمنابر من قبل البعض ممن لم يتحصلوا على إذن من الجهات المختصة ولم يكفوا ألسنتهم عن الطعن بالناس والعلماء ولم يتبعوا الحق والدين ولم ينصروا أوطانهم ، داعياً في ذات الوقت هذه الهيئات إلى وضع نظام لتنصيب الأئمة والخطباء والوعاظ لكي لا يكون هؤلاء أدوات بيد الخارج وعملاء له ولدول راغبة بإحداث الفتن في ليبيا وسفك الدماء فيها على حد زعمه.

المرصد – متابعات

 

Shares