ليبيا – أكد مدير الإدارة العامة لإدارة أمن السواحل التابعة لحكومة الوفاق العقيد طارق شنبور بأن الإدارة مسؤولة عن 10 فروع و55 نقطة بحرية تعنى بمكافحة كافة الجرائم داخل البحر ومنها تهريب المخدرات والوقود والهجرة الغير شرعية ومسببات التلوث البيئي.
شنبور أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الإدارة تعمل في الوقت الحالي على إعادة بناء القدرات البشرية لها من خلال إرسال بعض الضباط وضباط الصف والموظفين إلى تونس وإيطاليا للتدريب .
ووصف شنبور التقرير الإخباري لقناة سي أن أن الأميركية بشأن وجود مزاد لبيع المهاجرين في ليبيا بالمزيف في وقت ترتبط فيه هذه القناة بعلاقات قوية مع سياسيين وبرلمانيين على مستوى العالم يعملون على إعادة رسم الواقعين الجيوسياسي والديموغرافي لبعض البلدان .
وفى مفاجأة من العيار الثقيل ، كشف مدير إدارة امن السواحل بالرئاسي عن تحصل معدة تقرير سي أن أن على إذن دخول للبلاد من إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الوفاق مؤكداً بأن لا احد من الصحفيين يدخل دون الحصول على هذا الاذن ، الا انها قاما بعد ذلك بنسج القصة الخبرية التي وصفها بالمفبركة من خلال عملية مونتاج التقرير في وقت لا تستحق فيه القناة رداً من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لأن هذا الرد سيعطيها حجماً أكبر من حجمها ، وذلك على حد تعبيره .
و بالعودة الى موضوع التدريب ، فسيشمل بحسب شنبور قطاعات الملاحة والهندسة والصيانة البحرية في وقت تفتقر فيه إلى المعدات وهو ما يحتم على الحكومات المتعاقبة الوقوف مع الإدارة ودعمها لأن الميليشيات المسلحة والمجرمين يمتلكون أسلحة متطورة منها الصواريخ الحرارية ، وذلك وفق قوله .
المرصد – متابعات