أُدين بالإرهاب .. تطورات جديدة فى قضية «أبوالبراء الليبي» المعتقل ببريطانيا

ليبيا – أدانت محكمة بريطانية محمد عبدالله الناجح الرقيعي الصديق المقرب لمنفذ مانشستر بالتبعية لتنظيم داعش بعد أن تم التعرف على هويته من خلال وثائق رسمية صادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية حصلت عليها سكاي نيوز انجليزية فى وقت سابق من العام الجاري .

وفى تقرير للقناة تابعته وترجمته المرصد ، فقد كانت الوثيقة المتعلقة بمحمد عبد الله المكنى بـ” أبو البراء الليبي ” واحدة من آلاف الملفات التي نقلت إلى ضباط مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد ببريطانيا وكانت الدليل الأساسي الذي استخدمته المحكمة لإدانته فى أول محاكمة من نوعها.

وقال دومينيك سكالي رئيس قسم مكافحة الإرهاب في شمال غرب بريطانيا بعد إدانة محمد : ” الملف نفسه والقدرة على إسناد ذلك إلى محمد عبد الله كان دليلاً هاما حقاً بالنسبة لنا”.

وتوصلت المحكمة إلى أن محمد عبد الله الرقيعي وشقيقه المعتقل ايضاً عبدالرووف إكتسبوا مهاراتهم القتالية عندما قاتلوا فى صفوف الثوار الليبيين خلال الانتفاضة الليبية في عام 2011 ، وفقاً لتقرير القناة فيما أصيب الاخير برصاصات أدت باصابته بالشلل.

يمين الصورة محمد و يساراً شقيقه عبدالرؤوف

كما أشار التقرير الى أن المحكمة توصلت الى ان الإخوة المتشددين خططوا مع أصدقائهم عند عودتهم إلى مانشستر من ليبيا للانضمام إلى تنظيم داعش.

وسافر محمد عبد الله الرقيعي من مانشستر إلى الشرق الأوسط في صيف عام 2014 مع ثلاثة رجال آخرين من جنوب مانشستر وهم نزار خليفة، 27 عاماً، ريموند ماتيمبا، 28 عاماً، وستيفن جراي، 34 عاماً، والاخير طيار سابق بسلاح الجو الملكي البريطاني في العراق وخدم فى العراق وهو معتقل أيضاً فى بريطانيا.

يميناً ” ريموند ماتيمبا ” و يساراً الانتحاري الليبي سلمان العبيدي

وتم اعتقال جراي، الذي أوقف وألقي القبض عليه على الحدود التركية في عام 2014 اثناء محاولته التسلل الى سوريا رفقة الرؤوف عبد الله شقيق محمد وكلاهما من منطقة موس سايد فى مانشستر وأدينا سنة 2016 بارتكاب جرائم إرهابية.

وخلال محاكمة محمد عبد الله التي استمرت ثلاثة أسابيع، عرض المحلفون الوثيقة التي استندوا عليها فى اتهامه وهي عبارة عن استمارة تسجيل داخلية صادرة عن داعش تحتوي على اسمه، لقبه، تاريخ ميلاده وجنسيته والخبرة السابقة فى القتال وقد أشارت هذه الخانة الى أنه مقاتل وتخصصه ” قناص”.

كما توصلت المحكمة الى أن محمد الرقيعي العامل السوبرماركت السابق فى مناشيتر والذي تحول إلى جهادي بأنه مذنب وعضو في منظمة محظورة ” داعش ”  وبأنه تلقى 2000 جنيه استرليني ( باوند ) لهدف إرهابي اضافةً الى تهمة حيازة سلاح ناري.

للمزيد عن قصة محمد وشقيقه و والده وبداية رحلتهم مع التطرف .. إضغط هنا.

Shares