ليبيا – استضافت بلدية بنغازي أمس الاحد مبادرة “معاً لدعم ومساندة ضحايا الالغام ومخلفات الحرب في ليبيا” التابعة للمنظمة الليبية لحقوق الإنسان وذلك لإحياء لليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار”دعم ضحايا الألغام ومخلفات الحرب واجب وحق وإلتزام”.
وحضر الإحتفائية وفقاً للمكتب الإعلامي لبلدية بنغازي كل من رئيس المنظمة الليبية لحقوق الإنسان ومدير عام إدارة البحث الجنائي وآمر صنف الهندسة العسكرية ومدير معهد الخبرة القضائية لدراسات التخصصية وعدد من أعضاء وناشطي ومنسقي منظمات المجتمع المدني ولفيف من الشخصيات السياسية والحقوقية.
عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار إفتتح الإحتفائية بكلمة عبر فيها عن أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى إظهار حجم المأساة التي يعاني منها المواطن جراء الألغام وحجم التحديات والصعوبات التي تواجههم من أجل تحقيق مدينة خالية من الألغام ومخلفات الحرب.
وأكد العبار على ضرورة توعية المواطن بمخاطر هذه الألغام وما يمكن أن تسببه من مآسي وأحزان ووضع موانع فعليه تمنع دخول المناطق الخطرة حفاضاً علي حياة المواطنين، معتبراً أن أي تأخير يعني مزيداً من الضحايا.
وثمّن الجهود المبذولة من قبل أفراد صنف الهندسة العسكرية وأقسام الكشف على الألغام والمتفجرات، لافتاً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد و تذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجههم من خلال توفير الإمكانيات اللازمة.
وخرجت المبادرة بتوصيات أهمها ضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية والمدنية وتوحيد الجهود في مجال إزالة الألغام ودعم ضحايا الألغام ومخلفات الحرب وبيان حجم المأساة وإعداد قاعدة بيانات بخصوص ضحايا الألغام بالإضافة لإعتماد الحملة من قبل الجهات التي سوف تكون بتاريخ 1/ 1/ 2018 بخصوص دعم ضحايا الألغام ومخلفات الحرب.
وأكدت توصيات المبادرة على أهمية إصدار تشريع من قبل الجهات التشريعية لحماية وضمان حقوق وضحايا الألغام وتكثيف حملات التوعية من خلال المنظمات العاملة في محال الألغام ومخلفات الحرب وعدم التأخير ببرامج الإزالة والحماية والتوعية على أوسع نطاق والاستعانة بتجارب الآخرين في مجال دعم وحماية ضحايا الألغام.
واخيراً مطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بأن مايحدث في بنغازي هو مخطط دولي من قطر وتركيا وتعد جريمة حرب وتقديم المساعدة وعلاج ضحايا الألغام والتأكد من وصول معدات لنزع الألغام ولم يستلمها صنف الهندسة العسكرية.