ليبيا – تقدمت غرفة محاربة تتنظيم داعش صبراتة بالشكر لرئيس مركز ايواء الهجرة غير الشرعية صبراتة على استشعاره بخطورة العواقب التي ستترتب على الحملة الممنهجة التي يشنها المجتمع الدولي على الشعب الليب بحجة المتاجرة بالبشر.
غرفة محاربة تنظيم داعش صبراتة أكدت في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه على محاربتها لجميع الظواهر ذات العلاقة بتنظيم”داعش” التي على رأسها الهجرة غير الشرعية، معتبرةً أنها تستغل في نقل هذا التنظيم الإرهابي من منطقة إلى أخرى و من دولة إلى دولة كما أنها تستغل الإيرادات المالية المحصلة من الظاهرة في تمويل عناصر الإرهاب.
وأعلنت الغرفة عن رفضها ووقوفها صفاً واحداً مع الشعب والبلاد ضد ما يحاك هذه الايام من مؤامرات ودسائس من قبل الدول الغربية و ما تسّوق له من وجود متاجرة بالبشر في ليبيا والتي هدفها المعلن غير المخفي.
وحذرت غرفة محاربة “داعش” صبراتة أن ناقوس الخطر قد دق وحان وقت العمل لإنقاذ البلاد من كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها، معتبرةً أن ذلك كله نتيجة لأن ليبيا لم توقع على اتفاقية جينيف سنة 1951 الخاصة بحماية اللاجئين والتي ظاهرها الحماية و باطنها التوطين.
وشددت غرفة محاربة”داعش” صبراتة على أنهم ضد عمليات الاتجار بالبشر اينما وجدت علما بأن قانون العقوبات الليبي حرم الاتجار بالبشر من خلال مادتيه “425-426” لذلك فإن حجة المجتمع الدولي غير صحيحة قانونياً بحسب نص البيان.
ونوّهت الغرفة الشعب الليبي بأن الإستخبارات الأجنبية هي من وراء حملة التشهير بالمتاجرة بالبشر في ليبيا وذلك من خلال استغلالها للأجانب والعرب المتواجدين في ليبيا لأغراض مختلفة وبالتواطئ مع بعض من الليبيين عديمي الضمير والوطنية في عمليات تصوير وتسجيل بعض المقاطع والتي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد ما يتم الترويج له من اخبار عن المتاجرة بالبشر في ليبيا.
غرفة محاربة “داعش” صبراتة دعت الجهات المسؤولة للعمل بشكل جاد من خلال تفعيل دور الأجهزة الامنية غير المنظورة و التي من صلب عملها متابعة الأجانب والليبيين غير الوطنيين حتى يتم قطع خط الرجعة على تلك الدول التي تريد تدمير البلاد بهذه الحجج الواهمة.