ليبيا – نعت حركة شباب من مصراتة ببالغ الحزن والأسى عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي الذي اغتالته يد الغدر والفوضى والخيانة أمس الاحد، معتبرن أنها جريمة بشعة لا يمكن وضعها إلا في إطار الفوضى والإرهاب المنظم.
الحركة دعت في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه إلى ضبط النفس من قبل كل الاطراف والحفاظ على تماسك المدينة وأبنائها ومنع إنزلاقها للفتنة والفوضى.
وطالبت حركة شباب مصراتة لضرورة إعلان حالة الطوارئ القصوى في المدينة وتفعيل الاجهزة العسكرية والشرطية والجهات الأمنية والوقوف معها وإطلاق يدها لملاحقة المجرمين والعابثين وكشف كل المتورطين في الفوضى والإرهاب والقبض عليهم.
واختتمت حركة شباب من مصراتة بيانها بالتأكيد على أن مشروع استعادة الدولة يبدأ بمقاومة الفوضى والإرهاب والفساد.