ليبيا – قال الناطق باسم المجلس البلدي مصراته أسامة بادي إن المجلس و منذ وقوع حادثة إختطاف وإغتيال عميد البلدية محمد إشتيوي على إيدي المجرمين الآثمين قد باشر بعقد اجتماعات مستمرة وحتى هذه اللحظة، لافتاً لإعلان البلدية الحداد 3 أيام.
وأوضح بادي في تصريح لقناة “النبأ” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أنه من ضمن هذه الإجتماعات كان إجتماع جمعهم بالأجهزة الأمنية العاملة في مصراته حيث أعلن خلاله إستنفار كل القوى الأمنية داخل المدينة.
وأشار إلى قيام الأجهزة الامنية بتشكيل فريق أمني مهمته التنسيق في ما بينهم وتبادل المعلومات حول الجناة الذين قاموا بهذه الفعلة الشنعاء، مؤكداً على أن التحقيقات تسلك مسار جيد حيث تم التوصل لبعض المعلومات المهمة التي ستقود الأجهزة الأمنية للجناة.
بادي دعا كافة اهالي مدينة مصراته لضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم استيفاء الحق بالذات وعدم كيل الإتهامات لأي جهة كانت والسماح لكافة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بتتبع الجريمة للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم.
وفي ما يتعلق بتلقي اشتيوي التهديدات المباشرة أثناء تواجده في المجلس البلدي مصراته أكد بادي على أنه لا يخفى على الجميع أن اشتيوي منذ توليه منصبه كان له نهج مميز ويعرفه القاصي والداني باختياره لمبدأ السلام والمصالحة، معتبراً أن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها بأنه لم تثنيه هذه التهديدات والضغوطات التي تم ممارستها ضده وضد المجلس البلدي.
الناطق باسم المجلس البلدي طمأن الجميع بانهم سيتبعون درب اشتيوي دون أن تثنيهم أي ضغوطات أو تهديدات، مؤكداً على أن الوضع الأمني في المدينة تحت السيطرة.