ليبيا – أرجع عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية إعلان المدينة منطقة منكوبة لتعرضها لفيضان مياه الأنهر التي تسببت في إقفال الشوارع ودخول المياه للمنازل والتسبب بإضرار كبيرة وهلاك الحيوانات وتجريف بعض الآبار فضلا عن خسائر في المزارع.
بن عطية أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح الجمعة تابعته صحيفة المرصد بأن سكان مناطق معينة لا يستطيعون الخروج من منازلهم ويقوم الأهالي والمؤسسات بإعانتهم لإستمرار تدفق مياه الأنهار وقلة الدعم والإمكانيات لمواجهة مثل هذه الأزمة ما يجعل من الصعب على البلدية أن تواجه مثل هذه الظروف وحدها.
وأشار إلى أن كمية الأمطار التي هطلت كان من الممكن السيطرة عليها في بلديات أخرى لأن الوضع في تاجوراء يختلف لوجود توسع عمراني كبير وعدد كبير من السكان ةالنازحين فيها.
وأضاف بأن المجلس نادى مرارا وتكرارا بنقل الإختصاصات ومنحه صلاحية الإيراد المحلي لتوفير الأموال لتشغيل القطاع الخاص للمساهمة في حل الأزمة لأن الوزارات غير مهتمة لاسيما في ظل شحة السيولة النقدية مشيداً في ذات الوقت بما قامت الغرفة الأمنية من عمل وتحولها إلى واجب الدفاع المدني وفرقة الكشافة وشركة الصرف الصحي والخدمات التي كانت جزء من لجنة الأزمة والطوارئ وقامت بما عليها فيما يجب على الأهالي التوجه إلى مخاتير المحلات لتسجيل أضرارهم لتعويضهم مستقبلا.