ليبيا – وجّه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب رسالة للشعب الليبي ولرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمناسبة الذكرى الـ66 للإستقلال الذي يصادف 24 ديسمبر 2017.
ترامب أكد في رسالته بحسب الموقع الرسمي لسفارة الولايات المتحدة في ليبيا على وقوف بلاده مع الشعب الليبي في سعيه إلى تخطي ما وصفه بـ” إرث أكثر من 40 عاماً من الدكتاتورية” وإنشاء مؤسسات شاملة للجميع وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء البلاد وحرمان “داعش” والإرهابيين الآخرين من الملاذ الآمن.
وإعتبر التوقيع على الاتفاق السياسي قبل عامين بأنه خطوة هامة نحو التغلب على الإنقسامات في ليبيا وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للشعب الليبي، مؤكداً على أن الإتفاق لا يزال هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإيجاد حل سياسي طوال الفترة الانتقالية.
وجدد تأكيد الولايات المتحدة من جديد على التزامها الراسخ بدعم حكومة الوفاق وجميع الليبيين الذين يسعون إلى إقامة بلد موحد عن طريق المصالحة السياسية الوطنية.
ويرى ترامب أن ليبيا تحتاج إلى الوحدة للتغلب على “داعش” وغيرها من الإرهابيين وتوفير الأمن للشعب الليبي ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية الملحة، مبدياً مواصلة بلاده العمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتعزيز مستقبل أكثر استقراراً وأمناً لليبيين جميعاً.