ليبيا – أكدت غرفة عمليات محاربة “داعش” صبراتة على متابعتها هي وكافة الاجهزة الامنية بالمدينة لكافة التحركات التي تقوم بها ما أسمتها بـ”الميليشيات المهزومة” سواء عن طريق تحريك بعض العناصر التابعة لها داخل المدينة وذلك بمحاولة القيام بنشاطات تهدف لزعزعة الامن والإستقرار الذي تعيشة المدينة منذ اندحار هذه المليشيات وحتى اليوم.
وإعتبرت الغرفة في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه أن هذه العناصر الموجودة بالمدينة قد إستغلت مناخ التسامح وسعة الصدر الذي تحلت به الجهات المسؤولة طيلة الفترة الماضية.
ونوّهت إلى أنهم كجهات أمنية وعسكرية بالمدينة سيتعاملون بكل حزم وشدة مع كل من تحوم حوله الشبهات كونه بصدد التواصل مع المليشيات المجرمة أو التنسيق معها بهدف خلق بعض القلاقل أو الخروقات الأمنية من أي نوع.
وأشارت إلى إيمانها بحق التظاهر السلمي للتعبير عن الآراء حتى لو كانت مخالفة، لافتةً لعدم تهاونها في التعامل مع كل من يستغل هذا الحق للخروج بدون إذن مسبق للتظاهر بالإضافة لفتح تحقيق متكامل مع كافة الداعمين لأي تجمعات بدون أي تنسيق مسبق بما فيهم العناصر النسائية التي يتم الزج بها في مثل هذه التحركات.
وأوضحت غرفة عمليات محاربة “داعش” صبراتة أنها هي وكافة الاجهزة الامنية بالمدينة ليس لها أي توجه سياسي أو هدف إلا المحافظة على أمن هذه المدينة وأهلها بدليل حالة الإستقرار والأمن الذي تنعم به المدينة.
وأضافت أنها بالرغم من كونها الطرف المنتصر في هذه الحرب فإنها لم تدخل في أي عمليات تصفية حسابات ضيقة وإنما تعاملت مع كافة الحالات عن طريق تطبيق القانون وحده.
وأكدت على أن محاولات بعض الاوساط المؤيدة للمليشيات تضليل الرأي العام في مدينة صبراتة عن طريق قلب الحقائق وتصوير قيادات هذه المليشيات على انهم “ثوار” أنقياء هي محاولات مكشوفة، مشيرةً إلى أن الرأي العام داخل صبراتة وخارجها على دراية كاملة بإجرام هذه العناصر.
وكشفت الغرفة عن عزمها بنشر حلقات ممتالية عل صفحتها الرسمية تتضمن كل حلقة منها فضح هذه المليشيات أو عناصرها بشيء من التفصيل من سجلات أو شهادات الشهود و تدعيمها ببعض الصور متى توفرت بهدف وضع الرأي العام خارج المدينة أمام الحقيقة لكي لا يتم تضليله من قبل هؤلاء المليشيات.