ليبيا – أكد عضو مجلس النواب صالح فحيمة صعوبة التكهن بمواعيد ثابتة لإنجاز المراحل الـ3 لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة مع الحاجة لتعديل الجداول الزمنية المفتوحة لهذه المراحل وأهمها المرحلة الأولى من هذه الخطة وهي الذهاب لتعديل الإتفاق السياسي.
فحيمة اوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج تفاصيل الخبر الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الخطة لم تحدد البدائل في حال عدم توافق مجلسي النواب والدولة على تعديل الإتفاق السياسي وهو الأمر الحاصل حاليا فضلا عن عدم توضيح مسألة المضي في إقامة المؤتمر الوطني الجامع الشامل مؤكدا بأن الخطة فيها الكثير من الأخطاء والمواقف فيما تحتاج الظروف التي تمر بها ليبيا إلى ضبط الوقت.
وأضاف بأنه من الصعب تنفيذ المراحل الـ3 الموجودة في الخطة في ذات الوقت وهو ما يحتم على لجنتي الحوار بمجلسي النواب والدولة التوافق على تعديل الإتفاق السياسي بعد أن وصلت جولات حوار تونس لطريق مسدود ومن ثم الإنتقال للمؤتمر الوطني الجامع لإختيار أعضاء السلطة التنفيذية ومن ثم تشكيل الحكومة والذهاب للإنتخابات التي ستكون على أساس الدستور الدائم أو تعديل الإعلان الدستوري ليحكم المرحلة الإنتقالية القادمة.
وتوقع فحيمة أن يعمل مجلس النواب وبالتشاور مع البعثة الأممية على الموافقة على تضمين مقترح بند الحكومة في الإتفاق السياسي وبعد ذلك يقوم بتضمين الإتفاق كاملا في الإعلان الدستوري مشيرا إلى أن الجميع تفائل بإمكانية نجاح خطة سلامة في حل الأزمة الليبية إلا أن ذلك لم يتم حيث لن يكون لهذه الخطة أي دور في تغيير المشهد السياسي في ليبيا من دون توافر النية صادقة لدى الأطراف السياسية.