ليبيا – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تحقيق الاستقرار الكامل في ليبيا خلال لقائه أول من أمس بأعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي، مطالباً الأطراف الليبية بالعمل وفق خريطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي غسان سلامة.
وأكد ماكرون بحسب بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الفرنسية “الإليزيه” على ضرورة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا لتجنب أي ممارسات غير مقبولة قد تقع على الأراضي الليبية، معتبراً أن القدرة الجماعية على استقرار الدولة الليبية ستكون حاسمة.
وجدد ماكرون تأييده لخطة سلامة التي ساهمت فيها فرنسا بشكل متواضع على حد تعبيره، مشيراً للإجتماع الذي رعته باريس خلال شهر يوليو الماضي بين القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر و رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
ويرى الرئيس الفرنسي ضرورة أن يكون هناك اتفاق من جميع الأطراف حول خريطة الطريق التي من شأنها أن تجعل من الممكن ضمان الاستقرار الكامل لليبيا أي القدرة على حماية حدودها وضمان النظام العام و وضع حد لجميع الممارسات غير المقبولة التي تم تحديدها في ليبيا.
وأضاف:”يجب علينا أن نحقق العدالة للشعب الليبي لقد ظننا في الماضي أن تدخل القوى الخارجية لوضع حد لنظام الديكتاتور كان كافياً لتسوية مصير بلد ما لكنه لم يحقق الاستقرار للبلاد، كما يعاني الشعب الليبي من القرارات التي اتخذناها في ذلك الوقت فإننا نتحمل اليوم مسؤولية بناء الاستقرار في ليبيا وهو وحده الذي سيوفر حلاً دائما لمسألة الهجرة”.