ليبيا- عرض برنامج وثائق خاصة الذي يذاع عبر قناة ليبيا الحدث إعترافات أحد عناصر تنظيم “داعش” بعد تمكن الجهات المعنية من إعتقاله.
البرنامج الذي أذيع السبت وتابعته صحيفة المرصد أورد إعترافات الارهابي حمزة مذكور الشلوي وهو ليبي الجنسية ومن مواليد عام 1981 ومتزوج ويسكن في منطقة باب طبرق وكانت على النحو التالي:
س/ ما عملك؟
ج/ في قطاع الصحة.
س/ أين تم القبض عليك؟
ج/ في كرسة ( منطقة فى غرب درنة )
س/ ما سبب القبض؟
ج/ كلمني شخص وقال لي هناك مشكلة مع شخص وقال لي إذهب معي لزرقاء اليمامة لقبض مبلغ 5 مليون وذهبت معه في السيارة ثم أتت مجموعة إستخبارات الكرسة وقبضت علينا.
س/ تتبع من؟
ج/ مجلس الشورى وإلتحقت بهم عام 2015 وقبلها كنت في كتيبة شهداء أبوسليم وكنت معهم فى الجبهة وتركتها في العام 2012 بعد اللجنة الأمنية وقبل معركة داعش بشهرين ذهبت لطبرق.
كنت سجين سابق في سجن أبوسليم ويوم الـ12 من ديسمبر في الأمن الداخلي درنة وفي نهاية 2007 أفرج عني وفي يوم الـ23 من مارس عام 2010 ألقي القبض علي من جديد بتهمة إرسال مقاتلين للعراق بواسطة سيارة أجرة على حدود مساعد.
س/ ما المهام التي كنت مكلف بها في مجلس شورى درنة؟
ج/ مسؤول الإعاشة.
س/ كيف كنت توزع الإعاشة؟
ج/ على المحاور الـ4 عندنا والمحور الأول محور وادي الناقة في الشركة التركية وهو من مسؤولية أحمد العوامي وبعدها عبد القادر زعطوط والثاني محور الظهر الحمر بمحاذاة منازل بوربيحة وهو من مسؤولية سليمان وكنيته أبو هريرة والثالث في الحيلة ومن مسؤولية معتز ولقبه المخلص والرابع في الفتايح وهو من مسؤولية محمد عطية الأطرش.
س/ هل شاركت في عمليات إغتيال؟
ج/ نعم إسعاف عزت بو خطوة وهو فرد من أفراد الأمن الداخلي في درنة أتت سيارتين مليئتين وقفت أمام البوابة في طلعة الإسعاف وإعترضوا الإسعاف من الأمام وأخذوه والسائق عبد الله ساسي ومعه نصر بومجيد ونسيب القبيسي وأخذوا عزت وقتلوه في ساحة كرسة ولم أكن حاضراً للقتل وعزت كان مصاب بعد محاولة اغتياله وأنا ومحمد الدربوكي ومصعب بن خيال ومفتاح الحمر ومعه أخوته الإثنين كنا في البوابة.
أما العملية الثانية لبولطيعة الهواري وهو فرد في الأمن الداخلي وكان معه منصوري من الدعم وقبضوا عليهما في بوابة الفتايح القديمة وكانوا خارجين من درنة في سيارة تويوتا وأخذهم عبد الله العوامي وحسن الدرسي وعبدالمنعم الدرسي ونحن كنا في البوابة الغربية وأتوا بهما وحقق معهما عبد الحكيم الحصادي وسالم بونقطة وعطية في بيوت الشباب وآمر المجموعة في درنة هو الحصادي عبد الحكيم وأعطى الأمر بقتلهما وصفاهما حسن الدرسي وعبد الله العوامي.
وتم دفنهما في الساحل الشرقي بمحاذاة المنارة وأنا وعبدالمنعم الدرسي قمنا بدفنهما فى نفس اليوم ليلاً والمسافة بين القبرين 30 متر ، أما العملية الثالثة فكانت لمحمد الديباني في الأمن الداخلي وتم قتله وكان يعمل على سيارة أجرة وأجروه للظهر الحمر علي ميزون ومراد السبع وتوفي ومعهم أمين كلفة المقيم في مصراتة وقتلوه هناك.
س/ ميزون من يتبع؟
ج/ بو سليم في العام 2011 وكان مسجون وخرج وحالياً لا أعرف لمن يتبع الآن.
والعملية الرابعة أيضاً لشخص آخر يدعى الدلال وأتى به أمين كلفة ومحمد شليفة للظهر الحمر في الليل وكان بالأمن الخارجي في شارع الفنار ومن الدفعة الجديدة وتم تصفيته من قبل عطية سعيد بمسدس وكان موجود أنا وعطية وزيزو النشير ومحمد شقيفة وأمين كلفة ويوسف الدبشي الشلوي وحمدي البراني المنصوري.
س/ أين هو عبد الحكيم الحصادي الآن؟
ج/ في ماليزيا وهو فرد من أفراد السفارة هناك.
س/ من أين يأتي التمويل إليكم؟
ج/ من طرابلس من عبد السلام الكروش ومحمد الزعوي كانا مسؤولين عن لجنة الأزمة والجرحى وعن طريق مصرف التجارة والتنمية في درنة على حساب أنيس محمد الغريبي ومصدر النقود من المؤتمر الوطني العام من لجنة الأزمة كل شهر يرسلون 200 ألف من 2015 حتى خروج الدولة من درنة وبعدها وقفوا وأصبحت هناك مشكلة على الجرحى في طرابلس وبعدها أصبحوا يبعثون 50 ألف شهرياً.
س/ أين كنتم تصرفون الأموال التي تسحبوهم؟
ج/ في التموين للمحاور ونعطي صكوك لمحلات الجملة والخبز والخضار نعطيهم نقدي.
س/ هل يوجد أجانب في المجلس؟
ج/ نعم ورئيس المجلس الشرعي أبو عمر هو أسمه أبو عبدالله من الجنسية المصرية وموجود من قبل 2015 وما زال موجود يسكن في الكنيسة في المدينة القديمة وهناك ساري مصري الجنسية وهو مقاتل في سرية سالم دربي 96 في عمارات الشركة الكورية وموجود للآن وهناك شخص تونسي إسمه أبو عبيدة وتركته مشلول الأقدام في سرية الـ96 وكان مضروب من إطلاق نار الدولة “داعش .”
وكان هناك أجانب 20 نفر من مصر كانوا في درنة للتدريب وذهبوا لمصر الآن تهريب مع رحومة حتى يقاتلوا في سيناء وهم تحت إمرة تنظيم “القاعدة” وكان معهم مختار بن مختار في المصيف وكان في إجتماع مع الأنصار ولم أكن موجوداً فيه ومن كان يدربهم أبو حمزة التونسي ومن يشرف على التدريب كان من المجلس العسكري مجلس الشورى وفيه جد الله المنصوري الملقب بجيجي وفيه عدنان سعيد وعوض خريبش.
س/ ما نوع التدريب الذي تلقوه؟
ج/ على الأسلحة الثقيلة ويدربهم أبو حمزة التونسي على الهاون .
س/ ما نوع التمويل للأجانب؟
ج/ تونة وجبنة وحليب وزيت ومصروفاتهم اليومية 4 دجاجات للغداء والعشاء لـ20 شخص و40 رغيف من الخبز والخضار بالكيلو نأخذ لهم.
س/ كيف يأتيكم دعم الأسلحة؟
ج/ يأتي من مصراتة والمنسق هو عبد الكريم جبريل وهو من درنة ويسكن بمحاذاة مجمع الرشيد وهو من كان يتعامل مع توفيق بو حمرة وهو من درنة وحسن بو حمرة وإسماعيل الصلابي في مصراتة ويقومون بتعبئة الجرافة لدرنة.
س/ إذكر لي الجرافات التي كنت شاهد عليها؟
ج/ جرافتين في رمضان كانت تدخل في الساعة الـ12 ليلاً وكان فيها أسلحة وهناك حاويات مقسمات 12 متر كانوا حاويتين وفيهم الذخيرة وكانت ذخيرة خفيفة وثقيلة بأنواعها وهناك صواريخ في مصراتة لم تصل بعد وعلى أقوال المجلس العسكري يبعدن نحو 40 كيلومتر ولا أعرف وصلت أم لا وهناك حاوية أتى فيها محمد دنقو المتحدث الرسمي لمجلس الشورى ومعه تويوتا فيها 4 ملايين.
س/ السجن الموجود في المجلس أين هو؟
ج/ أول ما ضرب الطيران في بيوت الشباب حولوه في فندق اللؤلؤة وبعدها أطلقوا جميع المساجين وتركوا مساجين بسيطين واشتد قصف الطيران على بيوت الشباب وأداروا شقة بثالث دور عند سرية 96 في العمارات الكورية وعملوا بها سجن به شخصين من داعش و3 من الكرامة منهم الحوات وأبو غرارة ومن كان مشرف على هذه المجموعة سالم الحصادي وقبل أن يضرب الطيران كان المسؤول معاذ وونيس .
س/ من كان يفتح ويغلق في السجن؟
ج/ أنيس العوامي وهو الآن في درنة في محور الظهر الحمر وكان أحد مساجين داعش وإنضم لنا وكان تهمته أنه رفع الرأس الشرقاوي في المسجد العتيق وأفرج عنه عطية سعيد الشاعري .
س/ هل لديكم مكتب إعلامي؟
ج/ نعم في مصنع الملابس وكان محمد إدريس الطهار المنصوري ومن كان يصور له هو أبو عمر التونسي وهو من الجنسية التونسية والآن موجود هناك وهو من يجهز المقاطع وينتج الإصدارات وأنيس محمد الغريبي هو من كان يدعمه ويأتي بالأجهزة والمعدات والنقود وهناك أجهزة أتت من طرابلس مثل شاشات تصوير وأتت على الجرافات من البحر.
س/ إذكر لي جماعة الإعلام؟
ج/ مالك القطعاني وأحمد الحصادي والناجي و محمد ديسكة المنصوري وإدريس طه وأبو عمر التونسي والصالحين جرينة.
المرصد – متابعات