ليبيا – وجه “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” بياناً إلى من وصفهم “أبطال” اخريبيش الذين “ربحوا البيع وثبت أجرهم” وحصلوا على “إحدى الحسنيين” بعد أن “إنتصروا” فيما وصفوه بـ” ميدان الإيمان والجهاد” ولم “يسلموا أرضهم لعدوهم” على حد تعبير البيان.
البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى أن عناصر “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” كانوا يتمنون أن يفدوا “أبطال اخريبيش” بأراوحهم وبأن ما منعهم عن ذلك ما هم فيه من حفظ لـ”ثغور” مدينة درنة من هجمات من وصفوهم بـ”المفسدين في الأرض” (القوات المسلحة الليبية).
وأضاف البيان :” فيما لم تتمكن سوى مجموعة من خيرة مجاهدي المدينة من الخروج لنصرة أبطال خريبيش” ، سائلاً الله أن يمكن المجلس من الأخذ بالثأر لهم ولكل من وصفهم بـ”المستضعفين” على حد وصف البيان.
وأشار البيان إلى أن عناصر المجلس “يسألون” الله أن يجعل لهم نصيباً من أجر نصرة من وصفهم بـ”أبطال خريبيش” (مقاتلي تنظيم داعش وشورى بنغازي) بعد أن نصر هؤلاء العناصر في الدين بخداع من وصفه بـ”العدو” بالإعلان عن دخولهم مدينة درنة وكان على المجلس النصر .
وـتابع المجلس في بيانه :” وتم الإعلان كما طلب أبطال اخريبيش وهزم الله العدو بهذه الخدعة التي يراد بها نصرة المظلوم ” ، مشيراً إلى أداء من وصفهم بـ”أبطال خريبيش” الأمانة وإبلاغ الرسالة وإقامة الحجة وبأنهم خير خلف لخير سلف وجاهدوا في الله حق جهاده على حد تعبير البيان.
يشار الى أن القوات المسلحة الليبية قد أعلنت تحرير محور اخريبيش في بنغازي في ديسمبر الماضي بعد محاصرة عدد من مقاتلي تنظيم داعش وشورى بنغازي في منطقة الفندق قبل أن يحاول المحاصرون الفرار وتقتحمها تحت غطاء جوي.