بعد ضبط سفينة المتفجرات.. حركة “شباب من مصراتة” تحمل تركيا مسؤولية زعزعة الأمن في ليبيا

ليبيا – كشفت حركة شباب من مصراتة عن تعرضها وقياداتها والمنخرطين فيها لعمليات تشويه ممنهجة قادتها أطراف سياسية مرتبطة عضوياً بالإرهاب وقوى أخرى تدعي انتمائها للقوى الوطنية، وذلك بعد إصدارها بيانات عديدة منذ مارس 2017 حذرت فيها من مغبة المساس بالسلم الأهلي بالمدينة وعدم إتاحة الفرصة لقوى الإرهاب بالتمدد فيها.

حركة شباب من مصراتة إستنكرت في بيان لها تحصلت المرصد على نسخة منه المحاولة الأخيرة لدولة تركيا بإرسال شحنة متفجرات لليبيا، محملةً إياها مسؤولية محاولة زعزعة الأمن والإستقرار في ليبيا برفقة شركائها المحليين والدوليين.

وعبرت الحركة عن رفضها أي استخدام للمدينة كمنصة لمحاربة أبناء ليبيا، مؤكدةً رفضها القاطع التدخلات الخارجية السلبية في الأزمة الداخلية الليبية.

وطالبت حركة شباب من مصراتة كل من مدير مديرية أمن مصراتة بإعلان الأذرع السياسية الطويلة التي تحمي الإرهاب في مصراتة ، والنائب العام بكشف الحقيقة وتحميل المسؤولية الواضحة لمن كان سبباً في تعطيل المنظومات الأمنية في ليبيا.

وشددت على أن بسط قوة الدولة وفرض الأمن والإستقرار وإعلان سلطة تنفيذية موحدة تمثل الليبين هو الخيار النهائي والوحيد لإنقاذ ما تبقى من ليبيا، داعيةّ  كل القوى السياسية التي وصفتها بـ”الانتهازية والمشككة والطامحة والطامعة” في مدينة مصراتة إلى الانخراط في المعركة الوطنية من أجل إنقاذ المستقبل لا من أجل المكاسب الضيقة والآنية.

وفي الختام أكدت حركة شباب من مصراتة على رسوخ مواقفها واستمرارها فيها وأنها تقف في صف المعركة الوطنية من أجل استعادة الوطن والثروات من الإرهاب والفوضى والفساد.

Shares