عبد النبي: بريطانيا وسياساتها سبب الأزمة الليبية وميليت أحد أسباب الفساد السياسي

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب الصالحين عبد النبي أن ما يحدث في ليبيا منذ الـ17 من فبراير عام 2011 من فوضى خلاقة أتى نتيجة تسليم البلاد إلى مخابرات دولية لدول باحثة عن تحقيق مصالحها والحصول على أطماعها من دون الإلتفات إلى مصالح الليبيين.

عبد النبي أوضح خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع الثلاثاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الدول تريد أن تبقى ليبيا دولة فاشلة ولا تقوم لها قائمة بمساعدة بعض من هم في السلطة حاليا ممن يتعاملون مع المخابرات الدولية متهما في ذات الوقت بريطانيا وسياساتها بالوقوف وراء الأزمة الليبية وبأن السفير البريطاني بيتر ميليت هو أحد أسباب الفساد السياسي في ليبيا.

وكشف عبد النبي عن وجود مجموعة تواصل على تطبيق “فايبر” الألكتروني أنشأها عدد من النشطاء والسياسيين تضم 200 شخص من بينهم ميليت وهو ما يمثل مهزلة وتسليما لمقاليد الأمور الليبية للغرب فيما تعمل البعثة الأممية على إدارة الأزمة في ليبيا وليس حلها في ظل إنقسام مجلس النواب بعد إبرام الإتفاق السياسي وعدم قيامه بدوره بالشكل الصحيح  داعياً في ذات الوقت الناس للإنتباه إلى ما يجري وتصحيح المسار والخروج إلى الشوارع كما خرجوا عام 2011 لإعادة هيبة الدولة وإبعاد التدخل الأجنبي.

وفي شأن آخر أبدى عبد النبي إستغرابه من القيام ببحث مسائل من قبيل إعداد مشروع الدستور في دولة عمان وعدم القيام بذلك في ليبيا وهو ما يبين بأن هذا الأمر مؤشر على خلط الأوراق لإخضاع البلاد وإفشالها مؤكداً بأن كل إقليم يجب أن يقول رأيه في هذا المشروع من دون مغالبة في ظل الحاجة لتشكيل حكومة متفاهمة مع الجيش والشرطة لتهيئة الأرضية الأمنية للإستفتاء على مشروع الدستور وإقامة الإنتخابات القادمة.

وأضاف بأنه يجب تشكيل لجنة لمراجعة الأرقام الوطنية بعد ما تم تسجيله من حالات تزوير في هذه الأرقام لضمان مشاركة الليبيين وحدهم في الإستفتاء على مشروع الدستور والإنتخابات المقبلة.

Shares