ليبيا – إعتبر المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات أن الغرض من الأحداث المتواثره مؤخراً أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي عن رصد السلطات اليونانية وكشفها عن ملابسات السفينة القادمة من الموانئ التركية والمتجهة في خط سيرها إلى ميناء مدينة مصراتة والتي ضبطت محمله بالمتفجرات واعتقال طاقمها، هو خلق بلبه عارمة وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات أدان في بيان له تلقت المرصد نسخة منه بأقوى عبارات الإستنكار والإستجهان هذه المخططات ومن يقف وراء هذه العملية الإرهابية، مؤكداً على أن ما حدث يعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وطالب جميع المنظمات الدولية والحقوقية بالوقوف إلى جانب حقوق وحرية الشعب الليبي وما يحاك بحقه من أعمال وأفعال إجرامية وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وحقوقية عاجلة و صارمة لوقف هذا السلوك المجرم دولياً.
وفي الختام شدد المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الذي وصفه بـ”الفاقد للمصداقية”، فتح تحقيق دولي عاجل حول السفينة المذكورة والتي تم ضبطها من قبل خفر السواحل اليونانية وإحالة كل من ساهم في هذا الجرم للمحاكمة.
