ليبيا – أكد الناطق بإسم قوة الردع الخاصة أحمد سالم أن من قام بالهجوم “الغادر” صباح أمس الإثنين على مطار معيتيقة الدولي هم “ما يعرف” ببشير البقرة والعناصر الموالية له وهم مجموعة من “المجرمين الفارين” من العدالة و”المطلوبين لها” على ذمة عدة قضايا حسب قوله.
سالم أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن المهاجمين إستخدموا الأسلحة الثقيلة والخفيفة وإنحصر هجومهم خارج أسوار مطار معيتيقة ولم يتمكنوا من “التسلل” إليه حيث تمكنت “الأجهزة الأمنية” من “دحرهم” والسيطرة بالكامل على المطار مشيراً في ذات الوقت إلى أن أسباب هذا الهجوم واضحة وبأن سجن معيتيقة هو المستهدف بالهجوم.
وأضاف بأن المهاجمين كانوا يريدون إخراج السجناء القابعين في السجن من “المجرمين” التابعين لتنظيم “داعش” ومهربي المخدرات والمحتجزين على ذمة قضايا أخرى فضلاً عن الرغبة بإيقاف الحركة الجوية وإعاقة بناء دولة القانون والمؤسسات .
وأشار إلى السيطرة على زمام الأمور الأمنية في مطار معيتيقة الدولي ومحيط المطار والمستشفى فيه بعد تقديم خسائر بشرية فيما تم تأجيل إرسال دفعة من السجناء إلى النيابة العامة بسبب الهجوم.
وأشار سالم إلى وجود العديد من المؤسسات الإدارية والعسكرية في محيط مطار معيتيقة الدولي ومنها كتيبة أمن حماية المطار وقوة الردع الخاصة والجهاز الأمني والكتيبة الأمنية الـ55 مشاة التابعة “للجيش” مؤكداً بأن التحقيقات جارية بشأن حيثيات هذا الهجوم وسيتم موافاة وسائل الإعلام بتفاصيلها فور الإنتهاء منها في وقت يعود فيه قرار إستئناف الرحلات الجوية من وإلى المطار لأمنه وإدارته بوصفها أمور فنية.