السعيدي يندد بضم عناصر ” كتيبة البقرة ” ويؤكد: علاقة بين هجوم معيتيقة وسفينة المتفجرات التركية

ليبيا- وصف عضو مجلس النواب علي السعيدي قيام رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الإفريقية أبو بكر فورتية بإعلان إستقالته على الهواء مباشرة خلال برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن بخطوة في الإتجاه الصحيح.

السعيدي أوضح بمداخلته الهاتفية في البرنامج وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الإستقالة نتاج لما يحصل من إنشقاق في داخل المؤسسات الخدمية ومنها شركتي الخطوط الجوية الليبية والإفريقية فيما لا يمكن القبول بإتهام وزير خارجية الوفاق محمد الطاهر سيالة للقضاء الليبي بالفساد وعليه أن يصحح الأمر ويصدر تعليقا تصحيحيا بشأنه.

وأرجع السعيدي ما حصل يوم أمس الإثنين من إشتباكات في مطار معيتيقة الدولي إثر هجوم قامت به الكتيبة الـ33 إلى عاملين أولهما زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “جيفري فيلتمان” وهو “مهندس الفساد الوطني” وثانيهما بروز مسألة السفينة التركية المحملة بالمتفجرات والتي كانت تعتزم التوجه إلى ميناء مصراتة قبل أن تقوم السلطات اليونانية بإحتجازها والكشف عن ملابسات خط سيرها ونوعية حمولتها.

وأَضاف بأن لجماعتي الإخوان “المفسدين” و”المقاتلة” دور أيضا فيما حصل أمس الإثنين والذي سيتكرر الحدوث إلى حين تحقيق هدف عودتهما إلى العاصمة طرابلس واصفا في ذات الوقت قرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بحل الكتيبة وإنضمامها بأسلحتها لرئاسة الأركان التابعة للرئاسي بالمستغرب والمرفوض لأن هذا الأمر يمثل ضما “للمجرمين” فيما يجب على الليبيين أن يعرفوا بأن السراج لا يملك من أمره شيء ولاسلطة له بالعاصمة طرابلس لأنها بيد الميليشيات المسلحة المتحكمة ، وذلك وفق تعبيره.

وتطرق السعيدي إلى محاولة مجلس النواب بكل ما يملك من قدرة لجمع آرائه وطرح أفكاره والتواصل مع أعضائه وبعض أعضاء مجلس الدولة للتشاور والبحث عن حلول توافقية إلا أن المطب القوي الذي يواجه هذه المحاولة هو البعثة الأممية التي تجاوز رئيسها غسان سلامة مهامه المتمثلة بالدعم والمساندة وتحول إلى معرقل حقيقي لإتفاق السلام في ليبيا في وقت لم يتم فيه دراسة وبلورة الأفكار والمقترحات التي خرجت بها بها لقاءات المجلسين في تونس بشكل يفهمه الشعب الليبي وينفع هذا الشعب.

وأشار السعيدي إلى وجود أدوات اللعبة خارج ليبيا بعد أن تحولت المشكلة الليبية إلى دولية وليست محلية في وقت لا يملك فيه مجلس النواب القدرة الكافية وأدوات العمل ليجعل المجتمع الدولي يستمع إليه ويوجد إنشقاق داخله بشأن تضمين الإتفاق السياسي في الإعلان الدستوري والذي سينهي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في حال تم وبأن سبب الإنشقاق هو وجود من يؤيد الرئاسي ضمن أعضاء مجلس النواب.

وأضاف بأن تضمين الإتفاق السياسي أمر مهم إلا أنه صعب لعدم إمكانية جمع أصوات 119 عضوا في مجلس النواب لصالح التضمين فيما بات من الصعب أيضا تحقق الخيار الإنتخابي خلال العام الحالي لوجود السلاح في إيادي “المجرمين” الذين سيتم القضاء عليهم في حال إلتفاف أبناء المؤسسة العسكرية حول قيادة مؤسستهم مشيرا إلى أن المعول عليهم لحل المشكلة السياسية في المجتمع الليبي المعروف بأنه قبائلي هم شيوخ القبائل بعد أن ضيع المال الفاسد فرصة التواصل الإجتماعي داخل البلاد.

المرصد – متابعات

 

 

Shares