ليبيا – أدانت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الاسلامية بالحكومة المؤقتة عبر لجنة الافتاء التابعة لها ، الثلاثاء ، الاشتباكات التي وقعت الاثنين فى محيط مطار معيتيقة فى طرابلس وخلفت عشرات الجرحى و20 قتيلاً .
وفى بيان تلقت المرصد نسخة عنه وصفت الهيئة الهجوم بالارهابي محملة مسؤوليته وكل مايراق من دماء الليبيين للشيخ الصادق الغرياني الذي وصفته بالمحرض على الاقتتال و ” المجرم الخارجي ” .
وفى معرض هجمومها الحاد عليه ، قالت الهيئة بأن ” المجرم الغرياني ” مازال فى غيه وانحرافه واشعال الفتن واحدة تلو أخرى متهمة إياه بالافتاء فى قتال بني وليد ( القرار 7 ) وبمجزرة غرغور اضافة لدعوته بعدم قتال عناصر داعش ( البنيان المرصوص ) والتوجه بدلاً عن ذلك لقتال الجيش فى بنغازي اضافة لتحريضه الشباب على قراءة كتب سيد قطب ( داعية إخواني ) التي تحمل افكار التكفير والتفجير والانتساب للتنظيمات للسرية ، وذلك بحسب نص البيان .
وأضافت : ” وماهذا الهجوم الارهابي الغادر والاعتداء السافر من كتائب البقرة وبقايا مايسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي وغيرها من المليشيات المشرعنة من قبل المجلس الرئاسي على مطار معيتيقة الا تنفيذاً لفتاوى وتعليمات هذا المجرم والذى أدى لترويع الامنين وازهاق الارواح وإتلاف الممتلكات ” .
وأشار بيان الهيئة الى ان الهدف من الهجوم الارهابي الجبان هو تهريب الارهابيين من سجن معيتيقة ، موصية عموم الليبيين وأهل طرابلس خاصة بالوقوف بوجه من وصفتهم بالمجرمين لأن هذه الجرائم الشنيعة كثيراً مايفعلها مرتكبوها تطبيقاً لعقيدتهم الفاسدة الخبيثة التي استباحت الانفس والاعراض ، وفقاً لنص البيان .
وختمت الهيئة متهمة مطلقي الفتاوي المضللة التي اجازت سفك دماء المسلمين وسرقة أموالهم وتدمير ممتلكاتهم بالتسبب فى هذه الاعمال الارهابية والتي اشارت الى انها ستستمر دامت هذه الفتاوى مستمرة ، وذلك وفقاً للبيان .
المرصد – خاص
