مجلس حكماء وأعيان تاجوراء : الرئاسي كان يعلم مسبقاً بالتوتر بين طرفي إشتباكات معيتيقة

ليبيا – أكد مجلس حكماء وأعيان تاجوراء مساء الثلاثاء متابعته باهتمام بالغ ما حدث يوم أمس الإثنين في محيط مطار معيتيقة، موضحًا أن ما حدث كان نتيجة تراكم مشاكل سابقة محصورة بين قوة الردع الخاصة وبعض السرايا الأخرى من سوق الجمعة وتاجوراء .

وفى بيان تلقت المرصد نسخة عنه ، نفى المجلس ماجاء فى بيان المجلس الرئاسي بشأن وجود خلاف مع أهالي في سوق الجمعة مشيرا الى بذل جهود كثيرة بذلك خلال العامين الماضيين من أطراف عدة من المنطقتين لحل وإزالة أسباب الأزمة .

وعدد البيان عدة مطالب واسباب للخلاف اولها أن يتم إخلاء المطار من كل المظاهر المسلحة وتسليمه لجهات مختصة حرصاً على سلامة الطيران والجيران وتسليم السجن لوزارة العدل ونقله خارج المطار.

كما كان من بين المطالب تسليم المتهمين بالمشاركة في قتل الشيخ نادر العمراني عضو دار الافتاء الذي اغتيل العام الماضي للنيابة العامة مع تسوية وضع كل المساجين القانونية، والاستجابة لشكاوى كثير من الناس حول ما يحدث داخل السجن من انتهاكات ، وفقاً للبيان.

وقال مجلس حكماء وأعيان تاجوراء أن تلك الجهود لم تجد آذانًا صاغية، مؤكداً استمرارها حتى الليلة التي سبقت اندلاع المواجهات بين الطرفين، حيث خرج المجلس الرئاسي  بشكلٍ مفاجئ وهو يعلن أن هجوماً تم على مؤسسات الدولة، أن هدفه هو تهريب السجناء من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين ، بحسب نص البيان .

وأضاف مجلس حكماء وأعيان تاجوراء أن “المجلس الرئاسي لم يبذل أي جهد لإزالة أسباب التوتر رغم طول المدة، بل كان يحشد قواته التي ذكرها ليتربص بالطرف الآخر مثله في ذلك مثل غيره من التنظيمات”، بحسب البيان.

واستنكر مجلس حكماء وأعيان تاجوراء استخدام المجلس الرئاسي شماعة الإرهاب من أجل تصفية الحساب مع خصوم حلفائه السياسيين، واستخدامه لقاعدة “إن لم تكن معي فأنت عدوي” مشيداً بجهود الكتيبة 33 ضد تنظيم داعش فى سرت عندما كان المجلس الرئاسي يتنعم فى المكاتب المكيفة على شواطئ ابوستة ، بحسب نص البيان .

كما دعا المجلس فى ختام بيانه المجلس الرئاسي إلى المحافظة على مؤسسات الدولة المدنية وعدم السماح باستخدامها كساتر لعوار ما يحدث داخلها ، بحسب نص البيان .

المرصد – متابعات

Shares