ليبيا – وافق البرلمان الإيطالي الاربعاء على زيادة عدد القوات العسكرية الايطالية في ليبيا وإرسال قوات جديدة إلى النيجر وفقاً لوكالة رويترز للانباء.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتيلوني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد التصويت في البرلمان:
“من أفغانستان إلى العراق ومن لبنان إلى كوسوفو ومن ليبيا إلى النيجر القوات الإيطالية وتعاوننا يعمل من أجل السلام والتنمية والاستقرار ومكافحة الإرهاب والنقل غير الشرعي للأشخاص”.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتيلوني، في وقت سابق، أن إيطاليا ستنقل جزءا من وحداتها من العراق وأفغانستان إلى شمال أفريقيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهديد الإرهاب.
وسيتم خفض عدد الوحدات الايطالية في أفغانستان للنصف، إلى 750 جنديا، وسيغادر العراق نحو 200 جندي إيطالي.
وستضم البعثة الجديدة “غير القتالية” في النيجر 470 جنديا، يقومون بالدوريات بشكل رئيسي على الحدود مع ليبيا، والتي يتم من خلالها أكبر تدفق للمهاجرين إلى أوروبا.
ويرتبط توسيع البعثة الإيطالية في ليبيا من 375 إلى 400 أي مايعادل اربعة كتائب بالإضافة إلى الوحدات الجوية والبحرية التي تعمل بالفعل بالقرب من الساحل الليبي، ستضم البعثة 130 وحدة برية.
وينص المرسوم المعتمد على عدم إرسال قوات إلى دول الساحل فحسب، بل يؤكد أيضا مشاركة الجيش الإيطالي في البعثات الدولية لحفظ السلام في كل من أفغانستان ولبنان والصومال والبلقان.
وأيد حزب ”إيطاليا.. إلى الأمام“ المعارض بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني القرار بينما عارضته حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات قائلة إن القرار سيمنع أي حزب يفوز بالانتخابات من تحديد أولويات سياسته الخارجية.
وفي القرار المتعلق بالبعثات الخارجية في العام الحالي تعتزم إيطاليا إنفاق 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على 31 بعثة في 21 دولة. وجرت الموافقة على جزء من التمويل في الميزانية وسيتعين تخصيص الباقي بنهاية سبتمبر أيلول.
يأتي التركيز على أفريقيا في وقت تسعى فيه إيطاليا لوقف وصول المهاجرين إلى شواطئها. ويعبر المهاجرون وأغلبهم أفارقة دول الساحل الصحراوي أولا للوصول إلى ليبيا حيث ينطلقون بعد ذلك في قوارب إلى إيطاليا. ووصل أكثر من 600 ألف في السنوات الأربع الماضية.
المصدر : رويترز + سبوتنيك + آكي