رغم محاولة منعها.. السفينة ابن عوف تجر جرافة تونسية الى ميناء طرابلس لهذا السبب

ليبيا – أعلن مكتب الإعلام والثقافة البحرية التابع للرئاسي عن تمكن السفينة “إبن عوف” التابعة لبحرية طرابلس أمس الجمعة من ضبط جرافة تحمل العلم التونسي وتدعى “جليط” والمسجلة بميناء صفاقس أثناء قيامها بأعمال الصيد غير القانوني في المياه الليبية.

مكتب الإعلام والثقافة البحرية أوضح في بيان له اطلعت عليه المرصد أن عدد طاقم الجرافة هو 5 أفراد يحملون الجنسية التونسية، مشيراً إلى انه تم إجبار الجرافة على التوقف وإركاب أفرادها في السفينة “إبن عوف”.

وأكد على أن طاقم السفينة قام بتعطيل محرك الجرافة عند ضبطها مما أضطر إلى جرها لقاعدة طرابلس البحرية والوصول بها مع منتصف نهار اليوم السبت.

وأشار مكتب الإعلام والثقافة البحرية إلى أن السفينة “أبن عوف” كانت في مهمة دورية واستطلاع من شمال زليطن شرق طرابلس إلى شمال بوكماش غرب طرابلس حيث تم إكتشاف عشرات الأهداف التي تقوم بنهب الثروة البحرية الليبية في منطقة غرب طرابلس القريبة والمحادية للحدود التونسية.

وبحسب إفادة الطاقم فإن جميعها جرافات تونسية تقوم بسرقة الثروات البحرية الليبية دون إعتبار للجيرة وللمعاهدات وللظروف التي تمر بها ليبيا.

وبيّن مكتب الإعلام والثقافة البحرية أنه عند ضبط الجارفة التونسية حاول حرس السواحل والبحرية التونسية التدخل بارسال خافرة وزورق والتواصل مع إبن عوف وتتبعها لفترة لا باس بها لكن آمر إبن عوف والطاقم تعاملوا معهم بمسؤولية وحسب قواعد الإشتباك والتخابر.

ولفت إلى محاولة إحدى الجرافات عرقلة السفينة “إبن عوف” الامر الذي جعل طاقم السفينة يضطر لاستعمال الرماية التحذيرية وعند التمادي تم استعمال الرماية المباشرة باسلحة خفيفة.

وطالب مكتب الإعلام والثقافة البحرية الحكومة ووزارة الدفاع بالإسراع في دعم القوات البحرية وحرس السواحل للتمكن من حماية مقدرات الشعب الليبي البحرية من السرقة والنهب، مبدياً إستعداد منتسبي القوات البحرية في حالة توفر الإمكانيات لإنهاء هذا العبث والنهب الذي يمارس في المياه الإقتصادية.

وأعرب عن أمله من الحكومة ووزارة الخارجية بمخاطبة الحكومة والخارجية التونسيتين بلجم الناهبين وكف جرافاتهم عن سرقة الثرواة البحرية والتنسيق معهم بالخصوص وفي حالة عدم الاستجابة يجب أن تتخذ الأجراءات الرادعة على كل من يتم ضبطهم بالجرم المشهود والتعامل القانوني معهم دون أية إجراءات مخففة.

Shares