ليبيا- نفى القيادي في مايسمى “مجلس شورى ثوار بنغازي” المصنف كمنظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة ، المطلوب للأجهزة الأمنية فى طرابلس وبنغازي ، زياد بلعم الإتهامات بشأن ضلوع عناصره بتفجيرات السلماني في بنغازي واصفاً إياها بأنها تهم غير صحيحة لأن الدماء التي قال أنها سالت بريئة ومحرم سفكها شرعاً.
بلعم قال بمداخلته الهاتفية خلال تغطية خاصة بشأن تفجيرات بنغازي أذيعت أمس الأربعاء عبر قناة النبأ وتابعتها صحيفة المرصد بأن من قتلوا هم أهل عناصر المجلس ومن المستحيل أن يقوم ” الثوار” بقتلهم مشيراً إلى أن الموضوع أكبر من الإتهامات الموجهة لهم من القيادة العامة إذ تقوم بين فترة وأخرى أياد تابعة لمخابرات أجنبية وإقليمية بتدبير هذه الأعمال والضحية هم الليبيين متهما في ذات الوقت عملية الكرامة بإخراج الدواعش بسلام من مدينتي درنة وبنغازي ، وذلك على حد زعمه .
وأضاف : ” قيام آمر محاور القوات الصاعقة في بنغازي الرائد محمود الورفلي بعملية إعدام أمام مسجد بيعة الرضوان أمر له عدة إحتمالات فإما أن حفتر يريد تصفية بعض الرموز المشاركة بعملية الكرامة حتى يكون هو الإسم الوحيد فيها لأن بعض الأشخاص الذين قتلوا أمام المسجد كانوا مع الكرامة أو أن هناك شيء مستقبلي وعمل كبير وقد يكون على شكل مداهمات وإلقاء قبض على بعض أعوانه المراد إبعادهم عن المشهد والمبرر لذلك سيكون بأنهم خونة”.
ورغم إقرار ” شورى بنغازي ” عبر شاشات الفضائيات خلال العامين الماضيين باستخدامهم المفخخات والالغام فى المدينة ، ختم بلعم حديثه مكذباً إتهامات القيادة العامة التي قال أنها تتهمهم بالتورط فى الهجوم متهما المشير خليفة حفتر بالسعي للوصول إلى السلطة ولو كان ذلك على جثث جميع الليبيين و قال ” : قيام الورفلي بعمليات تصفية لا يجب أن يتم بهذه الطريقة العشوائية وإن كانوا مدانين إذ يجب أن يتم محاكمتهم عن طريق القضاء في دولة قانون ومؤسسات يدعي حفتر بأنه ساع إلى إقامتها فيما لا تعمل في المنطقة الشرقية النيابة العامة أو أي من الأجهزة الأمنية” .
وكانآمر تحريات القوات الخاصة الصاعقة والمظلات ملازم أول مرعي الحوتي قد أكد فى وقت سابق من يوم أمس الاربعاء إستتباب الوضع الامني فى مدينة بنغازي وذلك عقب يوم من تفجير مسجد بيعة الرضوان واصفاً إياه بالعمل المتوقع من الجبناء .
وإتهم الحوتي في تسجيل مصور نشرته الصفحة الرسمية للغرفة الامنية المركزية التي يترأسها اللواء ونيس بوخمادة مجلس شورى ثوار بنغازي بالتورط في التفجير المزدوج الذي استهدف المصلين لدى خروجهم من المسجد .
وأكد الملازم الحوتي مطمئناً المواطنين بأن الجماعات الارهابية المدحورة من المدينة لم تستطع مواجهة الجيش في محاور القتال فلجأت الى العمليات التفجيرية .
وختم آمر تحريات الصاعقة مؤكداً على إستعداد الجيش لدفع أي أخطار محدقة بالمدينة داعياً كل المواطنين الى سرعة الابلاغ عن اي خلايا نائمة لتحقيق الامن في البلاد.
المرصد – متابعات