فيديو | مبعوث أردوغان الخاص إلى ليبيا يتهم الجيش والمنطقة الشرقية بخلق المشاكل وقتل الأبرياء

ليبيا – أكد مبعوث الرئيس التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلر على أن وزارة الخارجية التركية إستنكرت مباشرة التفجيرين اللذين إستهدفا محيط مسجد بيعة الرضوان في مدينة بنغازي معرباً عن إدانة بلاده للهجوم و لك فى إطار معرض رده على الاتهامات الموجهة لها بدعم الارهاب.

وقدم إيشلر خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج” حصاد اليوم” الذي يبث عبر قناة”ليبيا الاحرار” أمس الأربعاء تابعتها صحيفة المرصد، التعازي للشعب الليبي قائلاً:”أقدم التعازي للشعب الليبي و هذا ليس بالإتهام الأول من طرف المنطقة الشرقية في ليبيا في الحقيقة وراء كل المشاكل التي تواجهها ليبيا هم أطراف دائماً يتهمون  تركيا و هذه الأطراف تتلقى السلاح من الخارج و يقتلون الليبيين الأبرياء به و الكل يعلم ذلك”.

وزعم إيشلر وجود حملة معادية ضد بلاده وقال: “هناك دعاية إعلامية ضد تركيا و حينما نجلس مع الأخوة في المنطقة الشرقية نجلس مع بعض و نتكلم فيما بيننا لا يستطيعون أن يرددوا هذه الأكاذيب لكن عن طريق الإعلام دائماً يتهمون تركيا ونؤكد أن هذه الأطراف التي تلقت في الماضي و مازالت  تتلقى سلاح من الخارج يقتلون الأبرياء في ليبيا و يتهمون دائما تركيا و هذا الشخص الذي أسمه أحمد المسماري يكرر هذه الإتهامات من وقت  لآخر و هو كذاب 100%”.

وجدد إيشلر تأكيده على أن بلاده لم تدعم أو تقدم أي سلاح لأي طرف في ليبيا، كاشفاً عن أنه هناك أطراف طلبت من تركيا السلاح لكن تم رفض طلبهم و بشدة، مضيفاً” نحن قلنا لهم ماذا ستفعلون بهذه الأسلحة التي ستأخذونها منها ستقتلون أخوانكم الليبيين لكنهم قالوا أن بعض الجهات و خاصة الدول العربية للأسف و الخليجية تقدم السلاح لقتل الليبيين الأبرياء”.

مبعوث الرئيس التركي إلى ليبيا عبر عن رفضهم الشديد للتدخل الخارجي من دول الجوار أو من دول أخرى، مؤكداً على أن موقفهم واضح و تركيا على مسافة واحدة من الجميع على حد قوله.

وتابع قائلاً:”عرضنا عليهم أن تركيا مستعدة للتواسط فيما بينكم و لكنهم رفضوا في ذلك الوقت و قالوا أن هناك مبادرة أممية و نحن قلنا أن تركيا تدعم مبادرة أممية و أما بالنسبة للسفينة التي تحمل المواد المتفجرة هذه السفينة صاحبها يوناني و ملاح السفينة يوناني و علم تنزانيا و السفينة تتجه إلى أثيوبيا و جيبوتي”.

ولفت إلى تقديم الخارجية التركية ملف التحقيق بالقضية و المعلومات الأولية للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن التحقيق ما زال مستمر في اليونان وبإنتظار النتيجة.

وذكر إيشلر أنه”لا يوجد لدى الجهات التركية المسؤولة أي معلومات أن هذه السفينة متجهة إلى ليبيا و إلى أين من ميناء ليبيا ولكن للأسف هناك إعلام مضاد لتركيا و هو مملوك لدول خليجية”.

ورداً على سؤاله بوجود نتائج مبدئية للتحقيقات حول مسار السفينة و من يقف ورائها قال”ننتظر التحقيقات من الطرف اليوناني لكن التحقيقات الأولية في تركيا تثبت أن هذه السفينة ليست متجهة لليبيا و لا يوجد أي معلومات تدل على أنها متجه لأي ميناء موجود في ليبيا”.

وفي ما يتعلق بدعوة عضو مجلس النواب زياد دغيم الذي كان ضيفاً بالحلقة رفقة عضو مجلس الدولة احمد لنقي بشأن لتشكيل لجنة مشتركة بين ليبيا و تركيا لكشف ملابسات السفينة التي أعترضتها اليونان أوضح إيشلر أنه “إستمعت لطلب دغيم و قد التقينا في أنقرة و كان اللقاء إيجابي بين الطرفين”.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2042485309320067

وأكد قائلاً:”إذا إقتضى الأمر بشأن السفينة سيكون هناك إتصالات بين خارجيتي البلدين و يمكن أن تشكل اللجنة و لكن السلطات التركية ليس لديها أي معلومة بأن السفينة متجهة لأي من موانئ الموجودة في الأراضي الليبية و السفينة يونانية و تحمل علم تنزانيا وهي متجهة لجيبوتي و أفريقيا و ما علاقة السفينة في ليبيا كما أن ملاح و صاحب السفينة معتقلين في اليونان و لكن ننتظر النتائج من الطرف اليوناني”.

إيشلر قال إن بلاده تكافح الإرهاب منذ سنوات و لم و لن تدعم أي منظمة إرهابية في العالم بحسب قوله، مؤكداً على أن تركيا لا تفضل هذا الأسلوب بل تركيا تقوم بعملية عسكرية في عفرين و تركيا دولة واضحة و صريحة و عانت الكثير من المنظمات الإرهابية سواء داعش و غيرها”.

وأضاف :”عملية زرع التفجيرات في الأراضي السورية كانت ضد منظمة داعش الإرهابية و تركيا الدولة الوحيدة التي كافحت الإرهاب في الأراضي السورية و الآن نحن نتهم أمريكا فهي من تقدم السلاح لمنظمة “بكاكا الكردية “ الإرهابية و قدمت 5000 شاحنة تحمل الأسلحة الثقيلة و الخفيفية أمام أعين الجميع الكل يعرف ذلك و هل أحد يستنكر ذلك و الآن تقف تركيا على أرجلها في هذه العملية بالأراضي السورية و لا يمكن أن تدعم أي منظمة إرهابية” ، وذلك وفق تعبيره .

المرصد – متابعات

Shares