ليبيا – إتهم رئيس مجلس حكماء واعيان مصراتة إبراهيم بن غشير حكومة الوفاق بتسبيب الضرر لتاورغاء والاساءة لمصراتة عبر تعجيلها بموعد العودة قبل الوفاء بالترتيبات اللازمة لها حسب ما نص عليه اﻹتفاق أوﻻ بأول .
وفى منشور طالعته المرصد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك ، السبت قال ان الامر كان يتطلب قبل كل شيء اعداد النفوس وقبول التعايش وسلامة النوايا من جميع اﻷطراف كوقف حملات الكراهية ضد مصراتة التى قال أنه يسمعها ويشاهدها كل يوم دون أن تدينها حكومة الوفاق ولو لمرة واحدة .
وإنتقد بن غشير عدم تعامل البعض مع هذا الملف بإنصاف وتحديد من كان السبب فى كل هذا قائلاً :”مصراتة تألمت وجرحت وقت الحصار والقصف فى 2011 حتى انها صنفت بالمدينة المنكوبة من قبل المجتمع الدولى ، كل هذا صار نسياً منسياً والضحية اصبح هو الجلاد والعكس ، نحن نريد فقط العدالة ﻻ العواطف والمماحكات السياسية التي ﻻ تخدم المصلحة الوطنية وﻻ تحقق العدالة اﻹجتماعية ” .
وتابع : ” مصراتة وتاورغاء قبل الثورة كانوا فى تعايش تام فمن الذى اخل بهذا؟ إنها تاورغاء بتعديها فى فترة الحصار والحرب واﻵن تريد العودة وهو طلب قبلت به مصراتة بشروط ميسرة وفى صالح الطرفين لكن حصل قفز على اﻹتفاق ولحقه استنكار شعبى ورسمى من التاورغيين ” .
وختم بن غشير بتحديد 6 شروط لأهالي تاورغاء إذا كانوا جادين فى التعايش مع مصراتة وتمثلت فى الآتي أولاً الإعتذار ، ثانياً ، التوقف عن سب وشتم مصراتة ، ثالثاً تغيير خطاب الكراهية بخطاب المحبة والقربة .
اما الشرط الرابع فهو فك إرتباط تاورغاء بالتجمعات التي وصفها بالمعادية لمصراتة ، خامساً ، حل الكتيبة المكونة لـ ” محاربة مصراتة ” أما الشرط السادس والكلام لبن غشير هو إبداء حسن النية وقبول ما ينتج عن الحوار .
مشيراً الى أن تنفيذ أهالي تاورغاء لهذه الشروط الستة سيلحقه تهيئة للرأي العام لقبول التسامح والتعايش ومن ثم إقرار بقية الترتيبات الأخرى .
المرصد – خاص