ليبيا – لقي عضو تنظيم داعش الارهابي أحمد بن ناصر المكنى ” خضروات ” مصرعه أمس السبت فى الاشتباكات التي دارت بين وحدات من غرفة عمليات الجفرة التابعة للقيادة العامة وفلول التنظيم الفارة مابين منطقتي زلة ومرادة وذلك بعد التعرف على جثته وفقاً لما أفادت صحيفة المرصد الليبية مصادر عسكرية اليوم الاحد .
ويعد بن ناصر الملقب بـ ” جزار داعش ” أحد أبرز أعضاء التنظيم الاكثر إجراماً وكانت التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها عناصر بارزون من التنظيم قيد الاعتقال بأنه منفذ عملية ذبح وتقطيع المواطن الخمسيني بشير الآغا وسط مدينة بنغازي .
وأقدم تنظيم داعش على إختطاف الآغا فى شهر مارس من عام 2015 لمدة ستة أيام بتهمة التعاون مع قوات الجيش قبل أن يقدم الارهابي بن ناصر على تقطيع أوصاله ونشر صوره وهو مقطّع إرباً إرباً فى جريمة هزت المجتمع الليبي حينها .
وكان الارهابي المعتقل فى مصراتة عضو تنظيم داعش أحمد المشيطي المكنى ” عصيدة ” قد إعترف أيضاً بأن بن ناصر هو من قتل المواطن بشير الآغا بعد أن تم أسره بقرب فندق النوران مشيراً الى أن الجزار الارهابي دفن ضحيته بعد ذبحه وتقطيعه فى منطقة الصابري .
كما اكد المشيطي فى ذات الاعترافات التي بثت له من مصراتة بأن مقاتلي التنظيم كانوا يقاتلون جنباً الى جنب مع مقاتلي مايسمى مجلس شورى ثوار بنغازي فى الوقت الذي كان فيه بن ناصر عضواً فى قوات المجلس وقبلها فى تنظيم أنصار الشريعة الذي إنتقل له من كتيبة ” شهداء 17 فبراير ” بقيادة إسماعيل الصلابي قبل أن يلتحق أخيراً بداعش بعد إعلان تأسيس التنظيم وتكليف الارهابي الفار محمود البرعصي أميراً له فى بنغازي .
وشهد محيط حقلين نفطيين مابين منطقتي زلة ومرادة يومي الجمعة والسبت إشتباكات بين قوات الجيش وفلول داعش أسفرت فى يومها الاول عن مقتل القيادي بالتنظيم خليفة فضيل المنصوري العبيدي عضو داعش المكنى بـ ” الشيشاني ” الذي كان قبل ذلك عضو فى مايسمى مجلس شورى مجاهدي درنة .
ومن جهتها نعت غرفة عمليات الجفرة ثلاثة جنود سقطوا فى هذه الاشتباكات واصابة عدد آخر بجروح متفاوتة مرجحة بأن تواجد فلول داعش بالقرب من الحقول النفطية كان الغرض منه القيام باعمال تخريبية بانابيب النقل .
المرصد – خاص