ليبيا- دعا مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام جمال زوبية كل من يسرح بخياله ويتحدث عن 7 سنوات خلت وصولاً إلى نقطة نجاح القذافي في ذلك الوقت بإجتياح مدينة مصراتة والقضاء عليها عليه أن يسأل عما هو عليه حال المدينة الآن.
زوبية قال خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد:”إن كان أهل تاورغاء لم يحترموا حق الجار ويعرفون أن أكثر من 80% من أهالي تاورغاء يعملون في مدينة مصراتة لدى القطاع الخاص والعام والكثير من المؤسسات التعليمية كانت تعمل لتوصيل بنات تاورغاء إليها والكثير من أهالي مصراتة كانوا يعملون من إجل إرضاء أهالي تاورغاء فما ردة فعلهم عندما أعطاهم القذافي الإذن ” .
وأضاف قائلا:”إن كانت الناس تكذب فليرجعوا لليوتيوب ويروا الوحوش والحيوانات التي حاولت أن تهجم أو من ثم رجعت الآن في ساحة الكيش والهتافات التي كانوا يهتفوا بها في الماضي وكان هؤلاء الناس يدخلون للمزارع ويقومون بقتل الأحصنة والجمال وغيرها والبشر كذلك ويقوموا بالإعتداء على البنات فماذا يعني الشرف ، مشيرا بالقول:”يجب أن تعرف عندما تقوم بعمل يجب أن تُكافئ عليه وأن تعاقب عليه الكل شارك بذلك الرجل الكبير وزوجته عندما كانوا يستقبلون بالمسروقات والمنهوبات والنساء يلبسن الذهب أيضا”.
ومضى زوبية بالقول:”هل كل هذا كان بعرق جهود أبنائهم وهل هم مذنبين أم لا لا بد من المقارنات وهذا الوضع الطبيعي لأي عمل وعندما أتى أهل مصراتة وهم يغنون لماذا هل يعاندون في أسود ورجال لا بد أن يقاوموك الآن يستخدم فيك من هو مرتزق وعندما تتكلم عن أي صراع لا بد وأن تضع نفسك مكان الضحية مبينا بالقول:”ليس هناك من أخرج هؤلاء هم عرفوا غلطتهم وعرفوا بأنهم مع كتائب القذافي وتركوا بلادهم وخرجوا”.
وأضاف قائلا:”ردا على كلام الشيباني أين كانت اللغة التي يتكلم بها عندما كان في 2011 لا يوجد هناك أي شخص عاقل في تاورغاء خرج وتكلم بشكل عاقل للأوباش الذين هاجموا مصراتة وقال لهم أن هذا عيب أو أن هناك أشخاص شرفاء من تاروغاء يسكنون في مصراتة كانوا يقاسمونهم حتى الطعام الناس تحاسب على الأفعال وليس على الهوية وهناك شباب أستشهدوا مع شباب مصراتة في حرب الأوغاد في تاورغاء نحن لا نتنكر لأي شخص عمل معروف”.
ومضى زوبية بالقول:”أنا لا أمثل مدينة مصراتة ولا يعنيني ما قاله المجلس البلدي أو غيره والموضوع ليس شفاء للغليل إن كنت تسكن في منطقة ما هو عرفها عندما يقوم شاب بالإعتداء على أحد فتياتها وعندما نقول هناك متشددين فهل هم متشددين في حق الشرف في حق كرامة الإنسان وفي حق أناس تم الإعتداء عليهم إن كان التشدد من أجل الشرف فليكونوا ومصراتة كأي مدينة حضارية وفيها أطراف مختلفة هناك أشخاص تحب السراج وهناك من لا يحبه فما علاقة الغرياني بجماعة المقاتلة وعندما تم خطفنا من قبل صعاليك السراج قالوا لنا بأننا مقاتلة وإخوان قلنا لهم بأن الإخوان في سوق الجمعة وتاجوراء”.
المرصد – متابعات