ليبيا – أكدت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على متابعتها لنتائج الاتفاق المبرم حول عودة أهالي تاورغاء وما حدث باليومين الماضيين من أحداث مخلة بهذا الاتفاق من منع للمهجرين حق العودة والاقتراب من أراضيهم وما تخلله من هجوم على أناس عزل بإطلاق الأعيرة النارية عليهم.
الهيئة العامة للأوقاف نصحت في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه الجميع بتقوى الله عز وجل والإحتكام إلى كتابه وسنة رسوله عند الاختلاف ونبذ العصبية الجهوية والقبلية والحزبية وتقديم مصلحة البلاد ورأب الصدع ولم الشمل على خلافاتهم، داعية من كانت له مظلمة إلى سلك الوسائل الشرعية لنيل حقه ودفع الظلم عن نفسه.
وطالبت الهيئة العامة للأوقاف الجهات التي أبرمت ذاك الاتفاق بأن تكون على قدر المسؤولية فلا تلقِ المسلمين العزّل من شيوخ ونساء وأطفال في المهالك وتجعل دماءهم عرضة لرصاص من وصفتهم بـ”الطائشين” دون حماية وترتيبات أمنية تؤخذ.
كما حثت الهيئة في بيانها جميع العقلاء من مدينة مصراتة وغيرها على سرعة التدخل لوأد الفتنة والخلاف والأخذ على أيدي “السفهاء” والتصالح مع إخوانهم وتمكينهم من العودة لأرضهم.
وجاء في نص البيان:”الهيئة إذ تذكر هذا، فإنها تنصح الجميع بتقوى الله و تحكيم شرعه والابتعاد عن الظُلم فإنه ظلمات يوم القيامة وطيِّ صفحة الماضي وأن يعملوا على إصلاح ذات البين و يتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الإثم والعدوان و نسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا ويصلح ذات بيننا وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء”.