رئيس محلي بن وليد يوضح آخر مستجدات وأوضاع مهجري تاورغاء فى قرارة القطف

ليبيا – أكد رئيس المجلس المحلي بني وليد علي النقراط أن ما تقوم به المدينة مع كل الليبيين المهجرين ليس جميلاً بل واجبا وطنياً وإنسانياً وشرعياً أمام الله لأن المدينة ومنذ الأيام الأولى لتعثر عودة أهالي مدينة تاورغاء لديارهم كانت على إستعداد مع كافة مؤسساتها الخدمية.

النقراط أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج موطني الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن المجلس المحلي والمدينة يعملان بحسب الإمكانيات الموجودة بشكل عام في ظل عدم صرف الموارد المالية حيث تم تشكيل لجان والإستعداد لتوديع أهل تاورغاء ومشاركتهم الفرحة بعودتهم عبر المصالحة بعد ما عانوه من فراق وتشظ ودماء إذ إستبشر الجميع خيرا بالتصالح إلا أن بعض المعارضين لذلك تسببوا بمعاناة الناس وفيهم الأطفال.

وأضاف بأن مدينة بني وليد هي عاصمة لكل الليبيين وللخير وتقديم العون لوجه الله وستقف مع كل الليبيين في محنهم وليس لها إلا الدعاء بإن يهدي الخالق كل أبناء ليبيا ويوفق بين أهالي تاورغاء ومن منعهم من الدخول كاشفاً عن تواصل المجلس مع بعض من قدموا من مدينة مصراتة وكانوا مع عودة الأهالي إلا أن هنالك من يرفض العودة ووعدوا بأنهم سيضغطون على أبناء عمومتهم لرجوع الأهالي وأعطوا مهلة لمدة 48 ساعة لإزالة التوتر بين الأطراف المعنية.

وذكر النقراط المعنيين في “رئاسة الوزراء” و”الحكومة” بأهمية وجود إجراءات إحترازية أو خطة بديلة لدخول الأهالي لمدينتهم في ظل أي ظرف كان لاسيما بعد أن تم فتح هذا الملف بعد 7 أعوام وتم إظهاره للإعلام والإشهار به وهو ما يوجب أن يكون يكون تاماً وكاملاً وليس بالشكل الحالي المتمثل بإتفاق معلن ويوم محدد لرجوع الأهالي لمدينتهم وبعد ذلك تبقى الأسر في العراء في ظل عدم وجود أي نوع من الخدمات الإنسانية أو المعيشية.

وتطرق النقراط إلى ما قام به أهالي منطقة قرارة القطف من تجهيز مدرسة لإسكان الأسر وهو ما خلق إشكالية لوجود طلبة لم ينتظموا في الدراسة منذ 4 أيام في وقت ستبدأ فيه الإمتحانات خلال الإسبوع القادم حيث تضرر أهالي المنطقة أيضاً من هذا الأمر مطالباً “رئاسة الوزراء” بتحمل مسؤولية الأسر الموجودة في العراء في وقت لم تتسلم فيه المؤسسات أي معونات أو دعم من هذه الرئاسة فيما تم العلم بتخصيص وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق بداد قنصو دعم مالي للمجلس المحلي تاورغاء.

وأضاف بأن البعض من قوافل المنظمات الدولية والأهلية دخلت لمساعدة الأسر التاورغائية وواحدة منها أتت من مدينة الزاوية متطرقاً في ذات الوقت إلى ما حصل في يوم الأول من فبراير الجاري أثناء مرافقته لرئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك ومدير مديرية أمن بني وليد حيث حصلت مشادات وإحتقان بين بعض العسكريين التابعين لفرع الوسطى ممن إحتدوا على العائدين التاورغائيين ممن قدموا مع سيارات محملة بالأغطية والأطفال والنساء والشيوخ.

وإستمر النقراط في روايته قائلا بأنه تقدم مع الشكشاك ومدير مديرية الأمن إلى الصفوف الأمامية ووجد بعض العسكريين يخاطبون الأهالي بحدة حيث تم التفاوض معهم وكان أسلوبهم طيباً وقالوا بأنهم مأمورون من الجهة التي يتبعونها وهي فرع الوسطى بعدم السماح بدخول الأهالي مشيراً إلى أن أي شيء لم يحصل على صعيد الواقع الأمني لاسيما بعد أن تم تكليف جهة أمنية معينة بالترتيب لعودة الأهالي ولم يصدر أي تصريح بشأن ذلك.

المرصد – متابعات

 

Shares