ليبيا – أكد الناطق باسم “مجلس شورى مجاهدي درنة” محمد المنصوري على أن الاوضاع في مدينة درنة مستقرة ، مبيناً بأن تهديدات “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) لا حقيقة لها إلا عبر الإعلام وأن ما يصرحون به عبر اعلامهم غير موجود على أرض الواقع .
المنصوري اعتبر في مداخلة هاتفية عبر قناة التناصح أمس الاثنين تابعتها المرصد أن هذه التهديدات عبارة عن خلق بؤر حرب إعلامية ، مبيناً بأن الحقيقة على الأرض ما هي ألا تشتيت الأنظار وتوجيه الرأي العام لمدينة درنة وأن الهدف الحقيقي هو الاتجاه لمكان آخر عسكري.
وقال :” هذه الحملة الاعلامية تهدف للتشويش على الناس وعلى الاحتفالات بـ ثورة فبراير وهي جزء من الحرب المضادة على مدينة درنة وثورة فبراير عموماً”.
وبخصوص استعاداد “مجلس شورى درنة” للقتال في حال تقدم قوات الجيش قال :” نحن وشباب المدينة من جميع الأحياء مستعدين للمجرمين الذين يحاولون اجتياح المدينة وبالأمس عندما قصف المدخل الغربي للمدينة كان للشباب لمسة كبيرة وجيدة بأنهم تضافروا لإعتقادهم بأن حفتر يحاول الدخول للمدينة وطمئناهم بأن هذا مجرد قصف مدفعي وشباب المدينة وأهلها يعرفون ما حدث في بنغازي من قتل وحرق للجثث واغتيالات وتفجيرات وغيرها من أفعال حفتر لا يرضون بأن تتكرر في درنة” .
واختتم المنصوري مداخلته بالتاكيد على أنهم في حالة ترقب خاصةً بعد تحرك ما وصفها بـ”الخلايا التابعة لخليفة حفتر والكرامة في المدينة والتي تحاول زعزعة الامن وتستخدم نفس أسلوب الدواعش وتختفي خلفها حسب قوله ، مضيفاً :” ونحن متضافرين ومتعاونين في تحقيق الأمن في مدينة درنة والمقاتلين في محاور المدينة مستعدين لصد أي هجوم “.
المرصد – متابعات