ليبيا – أكد رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي الاثنين إلتزامه بكل ما تم الإتفاق عليه بشأن العودة الآمنة لنازحي تاورغاء إلى مدينتهم .
وفى تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر شدد السويحلي على أنّ ما وصفها بمحاولات الإستفزاز أو أبواق الفتنة لن تُثنيه عن تحقيق ذلك .
كما أكد السويحلي بأنه لم يتنصل أو يتراجع يومًا عن ما تعهد به، ولم يصدر عنه بيان خلاف ذلك، مُطمئنًا الجميع بأنّ نازحي تاورغاء سيعودون إلى ديارهم بصبرٍ وحكمة بعيدًا عن التصعيد الإعلامي والتوظيف السياسي ، وذلك فى إشارة منه لعدم مشاركته فى البيان المشترك الصادر عن بلدية مصراتة وأعضائها فى مجلسي النواب والدولة .
ويأتي تعليق السويحلي كأول ردة فعل منه تجاه البيان المشترك الذي صدر الليلة الماضية دون أن يسمي البيان الاعضاء الموقعين عليه بالاسم .
وأثار البيان الذي رُجّح أن السويحلي من بين مصدريه تساؤلات حول تراجعه عن موقفه السابق تجاه قرار تحديد موعد عودة تاورغاء الصادر عن رئيس الرئاسي فائز السراج يوم 26 ديسمبر .
https://www.facebook.com/TheHighCouncilOfLibya/videos/502968303409507/
وكان السويحلي كان قد اعلن وباسم المجلس فى 27 ديسمبر الماضي عقب يوم واحد من اعلان السراج لموعد عودة تاورغاء أن هذه العودة قد تأخرت كثيراً وان الوقت قد حان لانهاء هذا الملف وذلك فى ترحيب ضمني لما أعلنه الرئاسي .
ودعا رئيس مجلس الدولة حينها ، معرقلي الاتفاق الى تقوى الله فى التاورغيين كما طالب الحكومة بالقيام بواجبها فى تهيئة المدينة المهجرة ودفع التعويضات لجبر ضرر كلى الجانبين قبل أن يأتي بيان البلدية الصادر الليلة الماضية ليعلن بأن موعد العودة كان إجراءاً أحادياً غير مدروس من السراج .
وإعتبر البيان المشترك إعلان موعد العودة بقرار رسمي أحادي دون الاخذ بالاعتبار التهيئة المدروسة المتأنية لتنفيذ الاتفاق وفق بنوده قد أعطى الفرصة للاطراف التي وصفها بالمناوئة للمصالحة الوطنية بالتأجيج وبث الفتنة للحيلولة دون تنفيذه .
وذلك فى إشارة لاعلان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ليوم 1 فبراير كموعد للعودة بحضور رئيس محلي تاورغاء ورئيس لجنة مصراتة للحوار يوسف زرزاح ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير .
المرصد – خاص