العميد صالح رجب يحدد أربعة عوامل لإستعادة قوة الأجهزة الأمنية فى بنغازي وعموم ليبيا

ليبيا- أعتبر وزير الداخلية الأسبق ( أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام 2007 – 2009 ) العميد صالح رجب توجيه التعازي لذوي “الشهداء” والإمنيات بشفاء الجرحى بعد كل تفجير أو إعتداء يطال الآمنين بمدينة بنغازي عملية تدخل في إطار المجاملة واصفاً الاحداث الاخيرة بالمدينة بالمؤسفة.     

رجب أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج نهاية الإسبوع الذي أذيع أمس الجمعة عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن ما حصل لا يمكن إلقاء لائمته على الإجهزة الأمنية فقط لأنها تبذل جهدها بإمكانيات متواضعة ومعروفة .

وأشار إلى أن الحل الوحيد الآن ليس الديموقراطية بل تولي القوات المسلحة ضبط الأمور في البلاد ومن ثم الإنتقال لمرحلة أخرى بعد عام أو عامين في وقت تقتل فيه الأمم المتحدة ومبعوثها غسان سلامة ليبيا لأنها لم تفكر بإلغاء قرار مجلس الأمن الدولي الذي يمنع تسليح الجيش.

وأضاف بأن الأجهزة الأمنية التي تعد الرديف للقوات المسلحة تعاني من قلة الإمكانيات لمتابعة الخلايا النائمة والمتحركة فيما يقع جانب من اللوم على الأجهزة الإدارية والحكومات جميعها التي تعاقبت على ليبيا لأن جهود الأمن مبعثرة الآن .

ودعا رجب لإعادة لملمة الأمن بطريقة مختلفة في ظل الحاجة لدورات تدريبية لمواجهة السيارات المفخخة ونصب كاميرات المراقبة التي وعلى الرغم من إرتفاع أسعارها تقدم صورا لما بعد التفجيرات لكنها لا تمنع وقوعها.

وشدد رجب على وجوب تواجد الإجهزة الأمنية والمجاهرة بها وإلتحاق كل الضباط ورجال الأمن الموجودين الآن في منازلهم بالعمل وإن كان ذلك من دون رواتب .

وإنتقد وزير الداخلية الاسبق بعض مدراء الأمن الذين يحمون أنفسهم بالسيارات المصفحة بينما لا يمتلك المواطن هذا الشيء في وقت توجد فيه العديد من الأقسام التي يجب إعادة النظر بعملها وهو ما يحتم عقد ندوة أمنية موسعة لدراسة حقائق الأمور والتحدث عنها بكل شفافية ووضع النقاط على الحروف.

وإتهم رجب المجتمع الدولي الذي قال انه يتأسف على ما يحدث لليبيين بإرتكاب الجرائم بحق ليبيا وشعبها لأنه هو من يقف وراء الأمم المتحدة وبأن على الشعب مواجهة العالم كله بجرائمه ضده .

وفى ختام حديثه إتهم العميد صالح رجب بريطانيا بأنها والدة الإرهاب وهي من قامت بتربية الإخوان المسلمين داعياً في ذات الوقت الجميع إلى تسليم كافة الإمكانيات المتاحة إلى الجيش ليتولى ضبط الأمور في ليبيا أو مواجهة مسألة إستمرار الذئاب المنفردة بذبح الليبيين وتفجيرهم وقهرهم، وذلك بحسب تعبيره.

المرصد – متابعات

 

Shares