ليبيا – عقد رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني أمس الأحد بمكتبه في منطقة قرنادة اجتماعاً طارئاً لبحث التطورات في مدينة بنغازي التفجيرات الارهابية الاخيرة.
وحضر الاجتماع وفقاً للموقع الرسمي لللحكومة المؤقتة كل من عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار ووكيل وزارة الصحة الدكتور سعد عقوب ومدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء بديوان مجلس الوزراء رضا فرج فريطيس ورئيس جهاز المباحث العامة العميد عبدالحميد أمراجع عبد الحميد ومدير أمن بنغازي العقيد رافع أبسيكري ومدير الإدارة العامة للبحث الجنائي المكلف العقيد محمد عبد الله.
كما حضر أحمد علي السنوسي مندوباً عن وكيل وزارة الصحة بنغازي الكبرى وعبد المنعم علي عن ديوان وزارة الصحة ومدير الإدارة القانونية بوزارة الداخلية عبد الحميد التواتي ومدير الإدارة الفنية والاتصالات بالوزارة العقيد جمعة عبد السلام ومدير مكتب أوقاف بنغازي عاطف عبد الواحد ومدير مكتب مدير أوقاف بنغازي مصطفى بالحسن ومدير مكتب وزير الداخلية العقيد أمحمد عبد الكريم ومدير مكتب المباحث العامة بنغازي إضافة إلى الناطق الرسمي باسم الحكومة حاتم العريبي والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد عبد الحكيم يونس.
الثني أكد على أن انتصارات القوات المسلحة و القوات المساندة لها بمدينة بنغازي لن يكون لها قيمة إلا بتحقيق الأمن والأمان من خلال العمل الأمني، لافتاً إلى أن العدو استخدم الطرق الانتحارية لأجل زعزعة الوضع الأمني في المدينة.
ودعا إلى ضرورة التعاون بين كل الأجهزة الأمنية وكذلك المواطنين لمواجهة هذا العدوان مع ضرورة تقسيم العمل بين مختلف الأجهزة، مشيراً إلى إصداره تعليمات لتركيب كاميرات ومنظومات مراقبة للمساجد بالمدينة وربطها بالغرفة الأمنية الرئيسة التابعة لوزارة الداخلية.
وقال إن للجميع كل الصلاحيات لتجنيد رجال الأمن والتركيز على توعية و تثقيف المواطنين حول التعامل مع أي شخص غريب أو مشتبه به، مؤكدا ضرورة التركيز على خروج الإعلاميين بوزارة الداخلية لتوعية المواطن والتركيز على تدريب وتأهيل رجل الأمن ووضع الخطط الأمنية واختيار القيادات الفعالة وذوي الخبرات في المجال الأمني وتفعيل نظام المربعات الأمنية بالأحياء السكنية من قبل الأجهزة المختصة.
واستعرض آخر التطورات والمدة الزمنية التي سيتم خلالها الانتهاء من تركيب البوابات الإلكترونية والتي ستكون على ثلاثة مراحل وكذلك توريد 4 سيارات كاشفة بقيمة 12 مليون دولار بالإضافة إلى تركيب 700 كاميرا على مستوى المدينة بانتهاء شهر سبتمبر للعام الحالي.
ومنح الثني خلال الاجتماع كافة الصلاحيات لجهاز المباحث العامة لترجيع هيبة واختصاص هذا الجهاز وكذلك استخدام منظومات فصل (تشويش) الاتصالات بالمساجد.
وتم خلال الاجتماع تكليف مكتب الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة بنغازي بفتح المسجد قبل الاذان بـ 10 دقائق على أن يغلق بعد الصلاة بـ 10 دقائق كما تم تكليف المكتب بفتح المسجد لصلاة الجمعة قبل الآذان بنصف ساعة على أن يغلق يغلق بعد الصلاة بـ 10 دقائق إضافة إلى إحكام إغلاق جميع أبواب المساجد الداخلية والخارجية وتركيب حماية لجميع الأبواب والشبابيك الخاصة بالمسجد وتركيب أجهزة قطع تغطية شبكات الإتصالات داخل المسجد.
كما خلص الاجتماع إلى ضرورة أن تكون نظافة المسجد فالفترة بين صلاتي العصر والمغرب مع إغلاق المسجد في هذه الفترة بالإضافة لإغلاق مصليات النساء إلى حين إشعار آخر مع إقامة حواجز أمام مداخل المساجد لمنع وقوف السيارات بالقرب منها مع منع ركن الشاحنات أمام المسجد.
وأكد الإجتماع على ضرورة عدم عرض أو سحب تسجيلات الكاميرات إلا بعد أخذ الموافقة من مكتب الأوقاف على ذلك وتضمنت التوصيات لمكتب أوقاف بنغازي أن يكون وقت التدريس بمراكز التحفيظ فالفترة ما بين العصر والمغرب فقط والتواصل مع الأجهزة الأمنية على الرقم 192 في حالة وجود أي طارئ أو اشتباه.
كما تضمنت التوصيات ضرورة التنسيق بين مكتب الأوقاف وجهاز المباحث العامة فيما يتعلق بتكليف القيمين على المساجد و الاتفاق على إعادة تأهيل افراد الشرطة وتفعيل القوات الراجلة والتعاقد مع إحدى الشركات المختصة في استجلاب “كلاب تتبع الأثر”.