الغرابلي و” العمُو ” يتحركان عسكرياً مجدداً وغرفة محاربة داعش تنفي توقيع إتفاق مصالحة معهم

ليبيا – أعلن جهاز المباحث الجنائية الغربية وغرفة عمليات صرمان ، الإثنين ، حالة الاستنفار الأمني بعد ورود معلومات عن تحشيد بعض المجموعات المسلحة في مدينة الزاوية لدخول مدينة صبراتة .

وفى منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك دعت ” الغرفة الامنية لمكافحة الخوارج ” بمدينة صرمان جميع السرايا والوحدات الأمنية والعسكرية التابعة لها إلى التوجه فورا إلى مقر المباحث الجنائية صرمان .

وطالبت الغرفة جميع منتسبيها بالتقيد بالتكاليف العسكرية المخطط لها وفق محاور القتال المحتملة وذلك فى إشارة منها لقتال يحتمل إندلاعه فى المنطقة .

ومن جهتها قالت غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش فى صبراتة اليوم فى بيان تلقته منها صحيفة المرصد الاثنين أن المبادرة المعروضة من قبل تجمع أهالي الزاوية الكبرى وجهاز المباحث الجنائية الغربية لازالت قيد الدراسة ولم يتم التوقيع عليها بالموافقة وذلك فى إشارة منها لمبادرة تقضي بعودة الكتائب المنسحبة من المدينة .

وفى ذات السياق ، قالت مصادر مطلعة من مدينة الزاوية لـ المرصد أن مسلحي ” غرفة عمليات ثوار ليبيا ” بقيادة شعبان هدية المكنى ابوعبيدة الزاوي تحشد للهجوم على القوات المناوئة فى صبراتة وصرمان .

واضافت المصادر بأن قوات المجلس العسكري صبراتة  بقيادة الطاهر الغرابلي المحسوبة على الجماعة الليبية المقاتلة والمنسحبة من المدينة رفقة قوات أحمد الدباشي الملقب بـ ” العمو ” عقب إشتباكات سبتمبر الماضي تمثل رأس حربة فى الهجوم المحتمل والذي تهدف من خلاله للسيطرة مجدداً على المدينة بالتزامن مع الذكرى السابعة لـ ” ثورة فبراير ”  .

وكانت «كتيبة العمو» قد أعلنت فى بيان يوم 5 ديسمبر الماضي عزمها العودة إلى مدينة صبراتة بسلاحها وقوتها وبأنها لن ترفع السلاح في وجه أحد إلا من يرفع السلاح في وجهها وقتلت بأنها إستبعدت كافة المجرمين والمطلوبين من صفوفها.

يشار الى أن الغرفة كانت قد أصدرت بياناً يوم الخميس الماضي خيّرت فيه ” المليشيات المهزومة ” من مدينة صبراتة خيارين وهما إما العودة السلمية والعفو على من لا جرائم جنائية مرتكبة من طرفه والانضواء تحت شرعية الدولية إما خيار المواجهة العسكرية مع المدينة والمدن المجاورة .

المرصد – خاص

Shares